لقي 60 مهاجراً على الأقل حتفهم في غرق مركب فجر الأحد قبالة مدينة كروتوني الإيطالية في منطقة كالابريا .
فيما دعت رئيسة المفوضية الأوروبية إلى “مضاعفة الجهود” لإصلاح حق اللجوء.
وكان المركب ينقل حسب حرس الحدود الإيطاليي حوالى 120 شخصاً وارتطم بالصخور على مسافة أمتار قليلة من الساحل، بينما أفادت فرق الإنقاذ عن وجود “أكثر من 200 شخص” على متن القارب.
وأفاد روبرتو أوكيوتو رئيس المنطقة في بيان “عشرات القتلى غرقاً بينهم أطفال وكثيرون في عداد المفقودين. كالابريا حزينة على المأساة الرهيبة”.
ونشرت الشرطة الإيطالية حطاماً خشبياً متناثراً على مسافة تزيد عن مئة متر من الشاطئ، حيث كان عدد كبير من عناصر الإنقاذ، بينما كان الناجون ينتظرون نقلهم إلى مركز استقبال.
وأعربت رئيسة الحكومة جورجيا ميلوني في بيان عن “ألمها العميق”، وقالت “وضع قارب في البحر بالكاد يصل طوله إلى 20 متراً على متنه 200 شخص في ظلّ ظروف جوية سيئة، عمل إجرامي”.
وأشار ميلوني أنّ “الحكومة ملتزمة منع المغادرين، ومعهم هذا النوع من المآسي، وستواصل القيام بذلك، الأمر الذي يتطلّب قبل كلّ شيء التعاون الأكبر من دول المغادرة والمنشأ”.
كما عبر البابا فرنسيس عن “ألمه”، مشيراً إلى “الدعاء من أجل كلّ منهم، للمفقودين والمهاجرين الذين نجوا”.
كذلك الشأن بالنسبة للرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا الذي عبر عن أسفه للحادث الذي “لقي فيه عشرات الأشخاص، بينهم أطفال، حتفهم”.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على تويتر أن “كل شخص يسعى إلى حياة أفضل لديه الحق في الأمان والكرامة” مطالبا ب”ممرات آمنة وقانونية للمهاجرين واللاجئين”.