الحدث بريس : متابعة
يعيش الممثل المغربي الكبير عبد العظيم الشناوي، وضعا صحيا صعبا بعدما تدهورت حالته الصحية في الأونة الأخيرة، ولم يعد يقوى على المشي بمفرده، بسبب حصص تصفية الدم التي يقوم بها بشكل شبه يومي.
ووفق مصادر مقربة من الفنان المغربي ، فإن سبب تدهور وضعه بشكل كبير يعود لمشاكل متعلقة بضيق التنفس والاختناق، والتي نقل بسببها، قبل فترة الحجر الصحي إلى المستشفى العسكري في الرباط، ومكث فيه 15 يوما، كما يعاني الشناوي كذلك، مضاعفات مرض القصور الكلوي.
دعا عدد من المهتمون الجهات المعنية و في مقدمتها وزارة الثقافة برعاية الفنان المغربي ، في الوقت الذي فضل فيه عدد من اصدقاء الفنان ومحبيه توجيه نداء مباشر لجلالة الملك باعتباره والد المغاربة وصاحب القلب الكبير، أملين ان تشمل رعايته الفنان والاعلامي العظيم، عبد العظيم الشناوي، وهو يعيش في أرذل العمر ويعيش وضعا صحيا مترديا.
ويشار أن الممثل والإعلامي عبد العظيم الشناوي من مواليد الدار البيضاء، من أبرز الأسماء الفنية في المغرب اعتباراً من كونه بدأ مسيرته الفنية في الخمسينيات كما أسس فرقة الأخوة العربية سنة 1961 وهي فرقة مسرحية تخرج منها عدد كبير من الأسماء التي أصبحت فيما بعد من الأسماء المعروفة في الساحة الفنية المغربية كمحمد مجد، عبد القادر لطفي، صلاح الدين بنموسى، مصطفى الزعري، عبد اللطيف هلال وأسماء أخرى.