تراجع المنتخب المغربي لكرة القدم مركزاً واحداً في التصنيف الشهري المؤقت للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث احتل المركز الرابع عشر بعد أن كان في المركز الثالث عشر، رغم تحقيقه انتصارات كاسحة على منتخبي الغابون (5-1) وليسوتو (7-0) في تصفيات كأس أمم إفريقيا.
انتصارات بلا تأثير قوي
أكسبت الانتصارات الأخيرة “أسود الأطلس” 6.60 نقاط فقط، بسبب ضعف تصنيف المنتخبات المنافسة، مما حال دون حفاظه على مركزه ضمن أفضل 13 منتخباً عالمياً. في المقابل، صعد منتخب الأوروغواي إلى المركز 12 بعد فوزه المثير على كولومبيا (3-2) في تصفيات كأس العالم، محققاً 13.55 نقطة إضافية.
مواجهة مصيرية للأوروغواي
ينتظر المنتخب المغربي بشغف نتيجة مباراة الأوروغواي ضد البرازيل المقررة الليلة، والتي ستؤثر بشكل كبير على ترتيب المنتخبين. في حال فوز الأوروغواي أو تعادلها، قد يضيف زملاء فيديريكو فالفيردي مزيداً من النقاط، ما يعزز تقدمهم في التصنيف. أما في حالة الخسارة، فقد يخسرون نقاطاً ويعودون إلى المركز الثالث عشر، مما يمنح المغرب فرصة لاستعادة ترتيبه.
أهمية التصنيف بالنسبة للمغرب
يواصل المنتخب المغربي سعيه للبقاء ضمن قائمة المنتخبات المتقدمة عالمياً، إذ يمثل التصنيف الحالي عاملاً مهماً لتحديد موقعه في قرعات البطولات الكبرى مثل كأس العالم وكأس أمم إفريقيا. ويؤكد المتابعون أن الحفاظ على مركز متقدم يتطلب مواجهة منتخبات ذات تصنيف عالٍ، بالإضافة إلى استمرار تحقيق النتائج الإيجابية.
بهذا التراجع، يجد المنتخب المغربي نفسه أمام تحدٍ جديد، ليس فقط للحفاظ على مكانته في التصنيف، بل لتحسين ترتيبه مع اقتراب البطولات القارية والدولية المقبلة.