قد يجري الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جينبينغ محادثة هذا الأسبوع، في محاولة لاحتواء التوترات التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين، وفق ما أكده مسؤول بارز في البيت الأبيض يوم الاثنين.
وتأتي هذه الخطوة في ظل سلسلة من الخلافات المتجددة بين الطرفين، ما يهدد بنسف الاتفاق التجاري الأولي الذي تم التوصل إليه قبل أسابيع فقط، وكان يُنظر إليه كمرحلة أولى نحو تهدئة الحرب التجارية المستمرة منذ سنوات.
ويُتوقع أن تتركز المحادثة، في حال تمت، على سبل منع تصعيد إضافي قد يُعيد فرض رسوم جمركية متبادلة، ويزيد من تقلبات الأسواق العالمية التي تتابع تطورات الملف عن كثب.
ويرى مراقبون أن أي تقارب بين القوتين الاقتصاديتين قد يسهم في إعادة بعض الاستقرار إلى المشهد التجاري العالمي، في وقت تواجه فيه سلاسل التوريد تحديات متزايدة.