الحدث بريس : متابعة
رغم الفوائد الصحية للصيام خلال شهر رمضان، إلا أن الكثير من الناس يواجهون مشاكل في تغيير أساليب معيشتهم، تؤدي إلى شعورهم بالكسل خلال الصوم.
ويعد تغيير عادات النوم وتغيير مواعيد تناول الطعام والإفراط في تناول المنبهات من أبرز الأسباب، التي تؤدي لاضطرابات في الجسم تؤدي إلى الشعور بالكسل لدى البعض، وفقا لموقع “هيلث لاين” الذي أوضح أن هناك مجموعة من الأشياء يجب تجنبها لتجنب الكسل.
- الحدث بريس-
- الحدث بريس-
- الحدث بريس-
1- انخفاض نسب السكريات في الدم
عندما ينقطع الجسم عن تناول الطعام لنحو 15 ساعة يوميا يؤدي ذلك إلى انخفاض مستويات السكر في الدم لدى بعض الأشخاص، وبالتالي يشعرون بالضعف والكسل خاصة عندما يكونون موجودين في مناطق ذات طقس حار.
2 – قلة النوم
خلال شهر رمضان، يجب أن تتبع نظام خاص للحصول على ساعات النوم الكافية، وإلا فإنك ستكون واحدا من الأشخاص الذين يعانون من قلة النوم، وما يتبع ذلك من آثار سلبية على صحتك أبرزها انخفاض كفاءة أعضاء الجسم وخاصة العقل.
3- الحمية الغذائية
يحاول البعض استغلال شهر رمضان لخسارة الوزن باتباع حمية غذائية تعتمد على عدم تناول وجبة السحور أو حتى تناول أشياء بسيطة جدا لا تكفي حاجة الجسم، ويتسبب ذلك في فقد الجسم للطاقة اللازمة للنشاط ويتبع ذلك الشعور بالكسل.
4- تناول المنبهات
يؤدي استهلاك كميات كبيرة من المنبهات بعد الانتهاء من وجبة السحور، لاعتقادهم أن الجرعات العالية من الكافيين سوف تجنبهم الإصابة بالصداع أثناء الصيام، لكن ذلك قد يأتي بنتائج عكسية على صحتك ويكون نتيجته هو شعورك بالكسل.
والسبب في ذلك أن الكافيين من المواد المدرة للبول التي تفقد الجسم كمية كبيرة من السوائل، ما يؤدي إلى الإصابة بالجفاف والشعور بالخمول والكسل أثناء الصيام، إضافة إلى تسببها في حرمانك من الحصول على النوم الكافي خلال الساعات المحدودة المسموح لك بالنوم خلالها قبل الذهاب إلى العمل.
5- تناول السوائل
السوائل هي المصدر الرئيسي لحياة الإنسان، وفقدان كمية كبيرة منها عن طريق البول بسبب المنبهات، أو عدم تناول الكمية الكافية خلال ساعات الإفطار، يؤدي إلى اضطراب وظائف الجسم ويعرض الشخص لخطر الإصابة بالجفاف، ويكون الشعور بالكسل من الأعراض المصاحبة لهذه المشكلة الخطيرة.
وشدد المجلس الأعلى للسلطة القضائية، أيضا، الحرص على مواصلة هذه الدينامية الإيجابية، من خلال تعبئة كل الجهود والموارد المتاحة ورصد وتجاوز كل الصعوبات والعقبات وتجويد آليات التنظيم والتدبير، صونا وضمانا للقيم الأساسية للمحاكمة العادلة وحفظا للصحة والسلامة للجميع.