يرتقب أن يدخل الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش في مباراة السد الفاصلة للتأهل لمونديال فيفا قطر 2022 بتشكيل مختلف كليا عن موقعة ذهاب كينشاسا بالكونغو، التي انتهت بنتيجة إيجابية 1-1. وذلك لإصلاح مجموعة من المشاكل التكتيكية التي حالت دون فوز المنتخب المغربي أمام نظيره الكونغولي.
وتميزت مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره الكونغولي بالاحتياط الشديد والاحترام الزائد للخصم. الذي بدوره لم يكن فعالا هجوميا ولم يكن بتلك القوة. والهدف الوحيد الذي سجله المنتخب الخصم جاء من كرة طائشة ارتطمت بالمدافع رومان سايس.
ودخل المنتخب الكونغولي بتشكيلته الرسمية معتمدا على أبرز نجوم الفريق بتشكيل دفاعية 4-4-2 التي تتحول في الهجوم ل 4-2-4 مستغلا قوته في الأطراف و العرضيات. مستغلا كذلك الفراغ في ظهر أشرف حكيمي. الذي كانت له أدوار هجومية أكثر مما هي دفاعية.
ووضع خليلوزيتش ثلاتة مدافعين لسد الفراغ في الأروقة، نايف أكرد الذي كان يغطي ظهر أدم ماسينا في حالة الصعود. وسامي مايي يغطي المساحة في ظهر أشرف حكيمي. ورومان سايس الذي لعب دور “الليبيرو” في قلب الدفاع أو المساند لكلا المدافعين لشل حركة المهاجمين الكونغوليين.
هجوم المنتخب الوطني المغربي
وتميز هجوم المنتخب الوطني في المباراة السابقة بالعقم الهجومي. ذلك أن المهاجم يوسف النصيري يمر من فترة فراغ طويلة والمهاجم ريان مايي كان معزولا ولم يكن يتوصل بالكرات من طرف لاعبي الوسط.
وسيحاول حليلوزيتش في موقعة كازا بلانكا في مباراة الإياب الاعتماد على تشكيلة هجومية. تخول له حسم اللقاء في الشوط الأول واستغلال امتياز الأرض والجمهور. حيث من المتوقع أن يدخل بتشكيلة 4-4-2 دايمند (على شكل مكعب في وسط الميدان). أو 4-4-3 اللتان تعطيان زيادة عددية في وسط الميدان. مستغلا في ذلك قوة المنتخب الوطني في الأطراف خاصة سرعة حكيمي و مهارات بوفال في الاختراق.
وسيعتمد خليلوزيتش على دفاع ثنائي مكون من نايف أكرد ورومان سايس ومتوسط ميدان دفاعي سفيان أمرابط وعمران لوزة وسليم أملاح في دور الربط بين الدفاع و الهجوم.
ويذكر أنه من المتوقع أن يعطي المدرب خليلوزيتش عدد دقائق أكثر لثنائية الكعبي والتيسودالي، التي قدمت الإضافة في مباراة الإياب. حيث أن هدف التعادل جاء من تمريرة مفتاحية لأيوب الكعبي من عرضية من قدم أدم ماسينا أسكنها في الشباك الكونغولية الاعب طارق تيسودالي.