كثفت المصالح المختصة واللجنة الإقليمية واللجن المحلية للمراقبة على مستوى إقليم ميدلت، خلال شهر رمضان زياراتها المتواصلة للأسواق المحلية. وتأتي هذه التعبئة القوية من أجل مراقبة جودة المواد المعروضة على المستهلكين، مراقبة الأسعار وجودة المنتوجات الغذائية ومتابعة حالة التموين في الأسواق المحلية.
وقامت مصالح المراقبة على مستوى إقليم ميدلت، بتشديد حملاتها الميدانية الرامية إلى تتبع وضعية التموين ومراقبة أسعار المواد الأساسية. لتفادي أي زيادة أو احتكار بسبب الظرفية المرتبطة بفيروس كورونا.
من جهته، قال عزيز كندوري، رئيس قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بإلإقليم. أنه في إطار التعبئة القوية تم وضع برنامج لزيارات التفتيش من قبل اللجنة الإقليمية. بغية تكثيف عمليات المراقبة، خلال رمضان المبارك، على مستوى مختلف نقط البيع، سواء في المجال الحضري أو القروي.
من جهة أخرى، أشار كندوري إلى أن عمليات المراقبة المنجزة منذ بداية شهر رمضان المبارك على مستوى إقليم ميدلت مكنت من حجز وإتلاف 290 كلغ من المنتوجات الغذائية غير الصالحة للاستهلاك أو منتهية الصلاحية.
ويتعلق الأمر أيضا، حسب ذات المتحدث، بمحاربة جميع الأعمال الممنوعة بمقتضى القانون المتعلق بحماية المستهلك. والقانون المتعلق بحرية الأسعار والمنافسة، والقانون المتعلق بمنع الأكياس البلاستيكية.
وأشار المسؤول ذاته إلى أن عمليات المراقبة تؤكد أن تزويد الأسواق ونقط البيع تسير بشكل عادي، موضحا أن المنتوجات الغذائية والمواد الأساسية متوفرة ومتنوعة وذات جودة.
وفيما يتعلق بالأسعار، أبرز السيد كندوري أنها لم تسجل أي ارتفاع، باستثناء بعض الفواكه والخضر وزيت المائدة.