الحدث بريس : وكالات
غيّر تزايد معدلات الإصابة بسرطان القولون لدى الشباب، الإرشادات للمساعدة في تشخيص المرض مبكرا، والتي كانت توصي بإجراء تنظير القولون عند بلوغ سن الـ50.
وتوصي الإرشادات الصحية الجديدة بإجراء تنظير القولون لأول مرة في سن 45 عاما، على الإقل، بدل سن الـ50، للمساعدة في التقاط تلك السرطانات في وقت مبكر، عندما يكون من المرجح أن تكون قابلة للشفاء.
وهناك 5 خطوات أخرى، غير التنظير، يمكن لأي شخص مهما كان عمره، اتخاذها لتجنب الإصابة بسرطان القولون، السبب الرئيسي الثالث للوفيات المرتبطة بالسرطان في الولايات المتحدة:
1. تناول الخضار والدهون الصحية:
تقول سلوى بكالي ديركسن، طبيبة الطب الباطني في مركز :مايو كلينك” (Mayo Clinic Health System) في أواتونا، مينيسوتا: “أظهرت الأبحاث أن النظام الغذائي الغربي يرتبط بارتفاع معدلات الإصابة بسرطان القولون. والأشخاص الذين يتناولون وجبات غنية بالألياف هم الأقل عرضة للإصابة بالمرض”. كما توصي بالحد من كمية اللحوم التي تتناولها، وخاصة اللحوم المصنعة.
وتؤكد الدكتورة بكالي ديركسن على أهمية تناول الدهون الصحية الموجودة في زيت الزيتون، والسلمون الغني بأوميغا 3، والأفوكادو والمكسرات، وكذلك الحد من الدهون قليلة المعالجة الموجودة في الأطعمة المقلية.
2. التحرك:
من المعروف أن التمارين الرياضية تفيد القلب ويمكن أن تساعدك في الحفاظ على الوزن الصحي. وقد تقلل أيضا من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان القولون.
ومن أجل تحقيق هذه الفائدة، يمكن القيام بـ30 دقيقة من التمارين المعتدلة في معظم أيام الأسبوع.
3. راقب وزنك:
وفقا لجمعية السرطان الأمريكية، فإن حمل وزن زائد يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون، وكذلك سرطانات الثدي (في النساء بعد سن اليأس)، والمستقيم، والمريء، والبنكرياس، والكلى، من بين أمور أخرى.
4. الحد من الكحول وعدم التدخن:
إذا اخترت تناول الكحوليات، فاشربها باعتدال. وهذا يعني عدم تناول أكثر من مشروب واحد في اليوم للنساء أو مشروبين في اليوم للرجال. وإذا كنت تدخن، توقف عن ذلك فورا. ويمكن لمقدم الرعاية الصحية في المنظقة التي تقطن فيها تقديم نصائح أفضل لمساعدتك على التوقف عن التدخين.
5. اتبع إرشادات الفحص:
تتمثل إحدى أهم استراتيجيات الوقاية من السرطان في اتباع إرشادات فحص سرطان القولون المناسبة لكل فرد بناء على العمر وعوامل الخطر وتاريخ العائلة.
ويعد تنظير القولون أكثر من مجرد أداة فحص. ويمكنه في الواقع منع السرطان من خلال اكتشاف التغيرات السابقة للتسرطن، والتي تسمى الزوائد اللحمية، وإزالتها قبل أن تتطور إلى سرطان.