قال حسن بوبريك، المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، إن الهدف من الإعفاءات هو تشجيع فئة العمال غير الأجراء. على الانخراط أكثر في نظام التغطية الصحية الذي يناسبهم. رغم الجهود التحسيسية، كان عدد المنخرطين الذين يؤدون مبالغ اشتراكاتهم بانتظام ضعيفًا. وهذا ما دفعنا إلى اعتماد عملية الإعفاء من الديون القديمة بهدف مساعدة المواطنين وتشجيعهم على الانخراط الفعّال في نظام التأمين.
وأضاف بوبريك أنهم نجحوا في جذب 230 ألف شخص جديد للانخراط في النظام، ما يمثل زيادة كبيرة مقارنة بالأرقام السابقة. وفي هذا السياق، يسعى الصندوق الوطني لتحفيز المزيد من الأفراد على أداء واجباتهم تجاه النظام، مشيرًا إلى أهمية التأمين الصحي كآلية لتغطية تكاليف العلاج التي كانت تهدد بعض الأسر بالإفلاس والاستدانة.
وفي ختام حديثه، شدد بوبريك على أن النظام الصحي الجديد يعتبر إجباريًا. وأن الحكومة ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان تحصيل المستحقات، مؤكدًا أن التضامن في دعم المرضى يعد ركيزة أساسية للنظام الصحي.