تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بإعطاء تعليمات سامية لمؤسسة محمد الخامس للتضامن. من أجل وضع ترتيبات خاصة للمواكبة رهن إشارة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج. على متن البواخر التي تؤمن العبور، لضمان استفادتهم من ظروف مثلى خلال العبور والوصول.
وتهدف هذه الترتيبات إلى تسهيل مجموع المساطر الإدارية والجمركية والصحية. خلال عملية العبور، لضمان ظروف آمنة وسلسة ومُرضية أثناء السفر وخلال الوصول والإقامة في المغرب.
وسيتم الاستمرار في العمل بباقي التدابير الاعتيادية الأخرى المتعلقة بالاستقبال والمساعدة، التي تؤمنها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، في المغرب وبالخارج.
من جهة أخرى، تفضل جلالة الملك، نصره الله، بإعطاء تعليماته السامية لكي تتجند السفارات والقنصليات العامة للمملكة بالخارج خلال هذه العملية.
وهكذا، فإن التمثيليات الدبلوماسية والقنصلية مدعوة إلى تسهيل جميع الإجراءات القنصلية والادارية المطلوبة من طرف المواطنين المغاربة والأجانب الراغبين في زيارة المغرب. والتجاوب بطريقة ناجعة مع طلباتهم وانتظاراتهم”.
وفي نفس السياق أصدر صاحب الجلالة، أعزه الله، تعليماته السامية للسلطات المعنية وكافة المتدخلين في مجال النقل، قصد العمل على تسهيل عودة مغاربة الخارج إلى بلادهم، بأثمنة مناسبة.
وفي هذا الإطار، أمر جلالته كل المتدخلين في مجال النقل الجوي. خاصة شركة الخطوط الملكية المغربية. ومختلف الفاعلين في النقل البحري. بالحرص على اعتماد أسعار معقولة تكون في متناول الجميع. وتوفير العدد الكافي من الرحلات. لتمكين العائلات المغربية بالخارج من زيارة وطنها وصلة الرحم بأهلها وذويها. خاصة في ظروف جائحة كوفيد-19.