قام وليد الركراكي، المدرب الوطني للمنتخب المغربي، رفقة مساعده رشيد بنمحمود، بجولة ثانية إلى منطقة الخليج في أقل من شهر، وذلك للوقوف على مستوى بعض اللاعبين المحترفين الذين ينشطون في الدوريين القطري والسعودي. الجولة الحالية تأتي في إطار تحضيرات المنتخب لملاقاة النيجر وتنزانيا في مارس المقبل، ضمن تصفيات كأس الأمم الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
وكانت بداية الجولة من قطر، حيث تابع الركراكي مباراة القمة بين السد القطري والدحيل، والتي شهدت حضور حكيم زياش ورومان سايس. اللقاء كان بمثابة فرصة للمدرب الوطني لمراقبة مدى جاهزية اللاعبين البدنية والفنية استعدادًا للاستحقاقات القادمة. زياش شارك في المباراة كبديل في الدقيقة 67، بينما غاب سايس بسبب إصابة تعرض لها في اللحظات الأخيرة، مما منعه من المشاركة في المباراة التي انتهت بفوز السد بهدفين دون رد.
وتشير المصادر إلى أن الركراكي يولي أهمية خاصة لهذه الزيارة، خصوصًا لكونها تأتي قبيل الإعلان عن القائمة النهائية التي ستخوض المعسكر التدريبي في مركز محمد السادس في ضاحية سلا في 17 مارس. الهدف الرئيسي من هذه الزيارة هو التأكد من استعادة زياش وسايس لمستواهما المعتاد قبل اتخاذ قرارات حاسمة بشأن انضمامهما إلى المعسكر والتحضير لمباريات التصفيات.
الركراكي حرص على إبقاء تفاصيل لقائه مع زياش طي الكتمان، حيث لم يتم تسريب أي معلومات عن فحوى المحادثة التي دارت بينهما بعد نهاية المباراة.