الحدث بريس – متابعة
كشفت معطيات جديدة أن الحدود البحرية بين المغرب وإسبانيا قد تبدأ في العودة إلى وضعها الطبيعي تدريجيا ابتداء من 10 يوليوز المقبل، على إثر اجتماع بين الحكومة المغربية ونظيرتها الإسبانية بهذا الخصوص.
وحسب موقع «كادينا سير» الإسباني الذي أورد الخبر ، فإن هذه المعطيات استندت إلى وثيقة صادرة عن الملاحة المغربية تحدد تفاصيل كيفية العودة التدريجية للخطوط البحرية بين البلدين، والتي ترتكز بشكل كبير على التزام المسافرين بالتدابير الصحية المعروفة، من قبيل النظافة والتعقيم ومسافة الأمان ووضع الكمامات.
لكن يبقى الإجراء الجديد هو مطالبة كل مسافر بالإدلاء بـ«باختبار سلبي» بخصوص فيروس كورونا، إلى جانب التركيز على «رقمنة» عملية العبور، مثل شراء التذاكر عبر الأنترنت.
من جهتها، ستلتزم إدارات الموانئ في الضفتين بالإجراءات الصحية المتبعة، مثل قياس درجة حرارة المسافرين، وتعقيم الأماكن والسفن. وأي مسافر يشتبه في إصابته أو لم يستوف الشروط المطلوبة، لن يسمح له بالسفر.
يذكر أن سفن نقل المسافرين إلى المغرب ستستغل 50 في المائة فقط من قدرتها الاستيعابية، حفاظا على مسافة الأمان، ما يعني أنه لن يكون بوسع كل مغاربة أوروبا العودة إلى المملكة خلال فصل الصيف الجاري.