تلامذة البيجيدي والضحك على ساكنة درعة تافيلالت

0

الحدث بريس:متابعة.

صدر بلاغ عن رئيس جماعة أرفود، وعد فيه الساكنة بمائة مليون سنتيم ( 100 مليون سنتيم)؛ ستين منها لاقتناء أغذية موجهة “للساكنة المحتاجة”، وأربعين أخرى موجهة لشراء مواد التعقيم. كما ظهر نفس الرئيس على شريط فيديو يبرز بناء ممر للتعقيم، يتباهى بكونه سيوضع رهن إشارة الساكنة بالمدينة لتعقيم الأفراد.

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

وعلى إثر هذه الخرجات المتتالية، والتي تأتي بعد خمسة أسابيع من ظهور أول حالة لفيروس كورونا في بلدنا المغرب، قامت الحدث بريس بالبحث في الموضوع وتقصي حقيقة هذا التجند المفاجئ والمتأخر لرئيس جماعة أرفود، فعلمت من مصادرها بأرفود أن المائة مليون سنتيم لم تتم الموافقة عليها، لا في دورة للمجلس، ولا بتنسيق مع سلطات الوصاية، بل هي تدخل في خانة نفس الشطحات التي قام بها رئيس مجلس الجهة، مفتي البيجيدي في الجهة، الذي بدوره يستقي آراءه الكارثية من مقرب لرئيس جماعة أرفود، والذي يعتمد على استراتيجية بئيسة ومفضوحة، وهي نظرا لاستحالة تلك السيولة التي كانت متوفرة بين أيديهم، يصرفونها كما يحلو لهم، أصبحت الحيلة هي إظهار ” النية الحسنة” وتعثر تلك النية المبيتة، باصطدامها مع الإدارة الوصية التي لم تعد تسمح بتلك المسرحية السيئة الإخراج.

فأين تلك العشرة ملايير التي وعد بها رئيس الجهة؟ وأين تلك المائة مليون سنتيم التي يتشدق بها رئيس جماعة أرفود؟

أما الممر المعقم الذي ظهر فيه رئيس جماعة أرفود وكأنه إنجاز علمي كبير، فنتساءل ، متى تم اقتناء الجهاز؟ وبأي قرار تمت الموافقة عليه؟ أم تم ذلك بمحضر مزور كما وقع بالدورة العادية لشهر مارس المنصرم؟

والسؤال الأخير، هل المادة التعقيمية المستعملة في هذا الممر تحظى بالمعايير الطبية التي لا تضر بالإنسان؟

فمرة أخرى، كما قلنا لتلامذة البيجيدي بالمنطقة، كفى تلاعبا واستخفافا بذكاء ساكنة درعة-تافيلالت.

وليعلم رئيس الجهة ،بجمعية خبرائه، التي كشف استغلالها لطلبة المنطقة. وليعلم كذلك رئيس جماعة أرفود، الذي وقف يرقص بنشوة أمام ممره المعقم، وكأنه ينزل على سطح المريخ، بأن أبناء درعة-تافيلالت من مكونين وطلبة مركب التكوين المهني بالرشيدية، قد قاموا بإنشاء ممر معقم مصنوع كليا بالرشيدية “MADE IN ERRACHIDIA “، ليضعوه رهن إشارة الساكنة بهذه الجهة الشريفة، دون تباهي أو تفاخر، إقرارا لقوله تعالى : ” وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون”، أما المنافقون فهم “في الدرك الأسفل من النار”.

 

لمن أراد الاطلاع على البلاغ الكاذب….اتبع الرابط التالي:

https://postimg.cc/qtGS7CmS

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.