الحدث بريس – متابعة
قررت السلطات المحلية بإقليم كلميم، تمديد فترة التدابير الاحترازية “الاستثنائية” للحد من انتشار فيروس كورونا لمدة 15 يوما إضافية، وفق ما أوردته مصادر مطلعة.
ويأتي هذا التمديد الجديد، قبل ساعات من الموعد الذي كان مقررا أن يتم فيه تخفيف التدابير، مساء اليوم الإثنين، حيث كانت سلطات الإقليم قد فرضت منذ شهر نونبر الماضي تدابير خاصة للرفع من الحماية والحد من الوثيرة المتسارعة لانتشار الوباء في المنطقة.
وطلبت السلطات الولائية ساكنة إقليم كلميم الانخراط الفعال والمسؤول في تفعيل مقتضيات قرار التمديد. بالتزام ارتداء الكمامات والوقاية والتباعد الجسدي وتجنب كافة أشكال التجمعات لاسيما الصغيرة منها، تفاديا لانتقال عدوى الفيروس وحماية للأرواح، وأملا في تحسن الوضعية الوبائية وتراجع المؤشرات للعودة التدريجية للحياة الطبيعية.
وقد أصدر والي جهة كلميم واد نون عامل إقليم كلميم “محمد الناجم أبهاي” يوم 21 نونبر قرارا عامليا يشمل عدة تدابير استثنائية للحد من انتشار هذا الوباء، منها منع جميع أشكال التنقلات الليلية ما بين الساعة التاسعة مساء والسادسة صباحا، باستثناء المبررة بأسباب صحية أو مهنية. وإغلاق أسواق القرب على الساعة الخامسة مساء، و المحلات التجارية والمهنية والخدماتية من الساعة الثامنة مساء، والمطاعم والمقاهي ومحلات بيع المأكولات الخفيفة من الساعة الثامنة مساء.
كما هم القرار، الإغلاق التام لملاعب القرب والقاعات الرياضية وقاعات الألعاب والمنتزهات والحدائق العمومية والحمامات. مع منع كافة التجمعات لأكثر من 10 أشخاص، ومنع البت التلفزي لمقابلات كرة القدم بالمقاهي والمطاعم وتشديد المراقبة بمداخل مدينة كلميم.
واستثنى القرار العاملي السابق ” الصيدليات والعيادات والمختبرات الطبية المتواجدة بالإقليم.
وكانت ولاية جهة كلميم واد نون، عمالة إقليم كلميم، قد أدت في وقت سابق، أن قرار التمديد جاء بناء على توصيات مركز التنسيق الإقليمي الناتجة عن التتبع اليومي للوضعية الوبائية. وكذا عن اجتماع لجنة اليقظة المكلف بتدبير جائحة كورونا.