أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بالحسيمة، بحر الأسبوع الجاري، سيدة وزوج ابنتها، من اجل التهجير السري، وحكمت عليهما بالسجن النافذ.
وتوبع المتهمان من قبل النيابة العامة في حالة اعتقال، من اجل تهم النصب، تنظيم وتسهيل خروج أشخاص مغاربة وبصفة سرية خارج التراب الوطني.
وكان المتهم الرئيسي يشتغل سابقا كعون سلطة بإحدى المقاطعات بمدينة الحسيمة، قد جرى توقيفه عن العمل قبل أشهر بقرار عاملي، بعد ارتكابه مجموعة من الاخطاء الجسيمة.
وجرى اعتقال عون السلطة السابق بناء على شكايات تقدم بها مجموعة من الشباب بعدما وعدهم بالهجرة الى أوروبا مقابل مبالغ مالية.
وكشفت التحريات التي قامت بها الشرطة، عن وجود أشخاص آخرين في هذا الملف من بينهم والدة زوجة المتهم، وشخص اخر له سوابق في هذا المجال.
ووفقا للتحقيقات التي قامت بها الضابطة القضائية فان المعنيين بالامر كانوا قد اشتروا قاربا، كان سيستعمل في تنظيم رحلة للهجرة من سواحل الإقليم، كما تم جمع أموال مهمة من المرشحين للهجرة السرية.
وبعد عدة جلسات للمحاكمة قضت المحكمة بمؤاخذة المتهم الرئيسي من اجل جميع ما نسب اليه وحكمت عليه بسنتين ونصف حبسا نافذا، وبعدم مؤاخذة المتهمة الثانية من اجل النصب والتصريح ببراءتها منها وبمؤاخذتها من اجل باقي ما نسب اليها والحكم عليها بسنتين حبسا نافذا، فيما حكمت على متهمين اخرين بشهرين و3 اشهر حبسا نافذا، فيما سبق إحالة عنصر اخر ضمن نفس الشبكة على غرفة الجنايات لوجود حالة اعتياد، وتمت ادانته ابتدائيا بسنتين سجنا نافذا.