الحدث بريس:تنغير.مولاي أحمد العمراني.
بلغ إلى علم الموقع أن حوالي 26 فردا من الرحل من بينهم رضع محاصرون ، و على خلاف المجموعات التي تم الوصول إليها، و التي تبين أنها تتوفر كلها و لحسن الحظ على البعض من المؤونة، فإن المجموعة المحاصرة في بوزمو، و تحديدا القناطر ( رحل ايت موسى ويشو و ايت توخسين ) ، لا تتوفر على أكل أو علف للماشية. تم إرسال كاسحة بالأمس مرفوقة بمجموعة من المتطوعين لمحاولة الوصول، باتت ليلة أمس بامسمرير ، و تحاول العبور إليهم هذا الصباح، غير أنه من الصعب أن تصل إليهم اليوم أو غدا، ويتم الآن التنسيق لإيصال مساعدات عبر الجو.
أكد ربان الطوافة أنه يصعب استعمال النقل الجوي اليوم فوق “بوغنبو” ، مؤكدا أن الأمر لا يتعلق بتقاعس مستدلا بالتدخلات الأخرى في أسول و أيت هاني و إغيل بل يتعلق بشروط سلامة النقل الجوي و ستتواصل المحاولات جوا اذا انخفضت سرعة الرياح.
و بعد القيام ببعض الاتصالات تأكد أن الثقل الآن يقع على عاتق المقدمين، و الشيوخ و القياد الذين لا حول لهم و لا قوة ولا موارد لإغاثة المحاصرين، مصالح العمالة عاجزة ، يعرفون أن كل اللوم سيقع عليهم إذا حدثت كارثة إنسانية لا قدر الله، لكن يتجاوبون مع جميع نداءات الاستغاثة قدر المستطاع.
الجمعيات تعمل من موقغها بكل جد لإيصال المعلومات، بل هناك مبادرات تحركت إلى بعض المناطق المحاصرة، متطوعون من أبناء تلمي و أيت موسى و يشو معبئون بموارد متوفرة وغير كافية إلا أن سماكة الثلوج تجعل الامر صعبا.و يزيدها صعوبة شساعة الإقليم و تعدد المواقع التي تحتاج إلى تدخلات مستعجلة.
جماعة تلمي وفرت آلية JCP و جرافة و الوقود اللازم و بعض المؤن و سيتم العمل على فتح الطريق باتجاه العائلات المحاصرة منذ أسبوع،كما أن بعض المناطق تنتظر تدخلا عاجلا كتامتاتوشت ، أسول ، أيت هاني، إغيلنومكون .