الحدث بريس ـ مُتابعة.
وزعت المديرية العامة للأمن الوطني استمارات على رجال ونساء الأمن بمختلف رتبهم، تتضمن أسئلة حول الأمراض والأدوية المستعملة، وتتطلب تدوين جميع المعلومات الطبية، التي يجب الإدلاء بها قبل بداية عملية التلقيح.
وتطلب الادارة العامة من خلال الاستمارة الموزعة على مختلف العاملين بجهاز الأمن، جميع المعلومات الطبية وحالتهم الصحية، ان كانوا يعانون من مرض مزمن، أوحساسية او يتعاطون أدوية ضرورية باستمرار، وإن كانوا من المخالطين سابقا لأحد المصابين ب”كوفيد-19″، وأسئلة أخرى طبية.
وتسعى المديرية العامة للأمن الى جمع معطيات ومعلومات طبية عن العاملين في جهاز الأمن، قصد وضع تلك المعطيات في بنك للمعلومات لتحديد الحالات التي سيتم استبعادها عن التلقيح لأسباب خوفا من مضاعفات صحية، وانتقاء الحالات التي تستحق الاولوية لتلقي اللقاح.
وتشرف لجنة خاصة داخل المديرية العامة للأمن، على هذه المهمة قصد تحديد الحالات التي تحتاج الى التلقيح بداية السنة المقبلة، والتي تعمل بشكل مستمر خلال فترة الطوارئ الصحية.
وتقوم الثكنات العسكرية بدورها بإحصاء الجنود الذين سيكونون الأوائل في تلقي التلقيح، بحيث قامت مختلف الحاميات بنصب خيم متنقلة لاستقبال اللقاح الصيني، والشروع في تلقيح أفراد الجنود والأطر العسكرية الأخرى..