في تقرير إعلامي مثير للجدل، وجهت صحيفة “مانشستر إيفينينغ نيوز” اللوم للمدرب البرتغالي روبين أموريم، المدير الفني لمانشستر يونايتد، بسبب التوظيف غير المناسب للدولي المغربي نصير مزراوي في تشكيل الفريق.
أوضحت الصحيفة أن مزراوي، الذي يُعتبر من أبرز صفقات الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، تم تكليفه باللعب في عدة مراكز غير مركزه الأساسي كظهير أيمن. ورغم أدائه الجيد، إلا أن هذا التغيير أثّر على مستواه بشكل سلبي، خاصة خلال مباراة الفريق الأخيرة أمام نيوكاسل يونايتد، التي انتهت بهدفين لصالح نيوكاسل ضمن الجولة 19 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
انتقادات لتكتيك أموريم
أشار التقرير إلى أن أموريم اعتمد على خطة لعب جديدة تعتمد على ثلاثة مدافعين في الخط الخلفي، وأربعة لاعبين في وسط الميدان، بالإضافة إلى ثلاثة مهاجمين. ونتيجة لذلك، اضطر مزراوي إلى اللعب كجناح متقدم بدلاً من مركزه الطبيعي في الدفاع، وهو ما اعتبرته الصحيفة توظيفاً غير موفق.
وأكد التقرير أن هذا التغيير التكتيكي، الذي يحتاج إلى وقت للتأقلم، أثّر بشكل مباشر على أداء مزراوي، وخصوصاً في الجانب الدفاعي، حيث ظهر اللاعب بعيداً عن مستواه المعتاد.
مطالب بإعادة النظر
طالب التقرير المدرب البرتغالي بإعادة النظر في توظيف مزراوي في مراكز هجومية، والعودة إلى استغلال إمكانياته الدفاعية بشكل أفضل. واعتبرت الصحيفة أن توظيف اللاعب المغربي في مركزه الأصلي سيكون أكثر فائدة للفريق ويعزز من صلابته الدفاعية.
الجماهير تدعم مزراوي
رغم هذه الانتقادات، لم تفقد جماهير مانشستر يونايتد الثقة في نصير مزراوي، حيث يُنظر إليه كواحد من أبرز صفقات النادي الصيفية، بعد الأداء الرائع الذي قدمه منذ انضمامه.
يبقى السؤال المطروح: هل يستجيب أموريم لضغوط الجماهير والإعلام ويعيد مزراوي إلى مركزه الأساسي، أم يصر على استراتيجياته التكتيكية التي لا تزال تثير الجدل؟