من المتوقع أن يعرف إنتاج الخضر والفواكه في المغرب ارتفاعاً بنحو 70 بالمائة في أفق سنة 2030، ليناهز حوالي 20 مليون طن. حسب ما أكدته معطيات رسمية.
وقالت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات إن الإنتاج الوطني سيصل إلى 19.5 ملايين طن سنة 2030، مقابل 11.4 ملايين طن ما بين 2015 و2018.
وفي الصدد ذاته، وصل الإنتاج سنة 2007 لحدود 9.1 مليون طن، وما فتئ يسجل نمواً متواصلاً كمؤشر على وجود مؤهلات جد هامة لتنميتها.
ويتم تسويق أكثر من 9 ملايين طن من إنتاج الخضر والفواكه في السوق المحلية، وهو ما يستدعي تنمية قنوات التسويق العصرية بالموازاة مع إصلاح أسواق الجملة الحالية وإطلاق أخرى من الجيل الجديد.
من جهة أخرى، سارعت الحكومة إلى المصادقة على مشروع القانون رقم 37.21 الذي سيتم بموجبه سن تدابير خاصة مؤقتة تتعلق بالتسويق المباشر للفواكه والخضر المنتجة في إطار التجميع الفلاحي، وهو أحد أشكال تجمع الفلاحين، وجاء به مخطط “المغرب الأخضر”.
وكان مجلس النواب، قد صادق الأسبوع الماضي، على تمكين المجمعين على الترخيص من السلطة المختصة من تسويق الفواكه والخضر المنتجة في إطار مشاريع التجميع الفلاحي مباشرة دون إلزامية المرور عبر أسواق الجملة.
كما يمكن المشروع صغار الفلاحين المجمعين من تحسين إنتاجهم والولوج إلى مسالك التسويق الحديثة، وهو ما سيرتب عنه تطوير قنوات التوزيع والتزويد الحديث لبيع الخضر والفواكه بالتقسيط، وخاصة بالمساحات التجارية الكبرى والفنادق والمطاعم ونقط البيع المختصة.