أجبرت تونس القادمين إليها على الخضوع إلى حجر صحي لمدة أسبوع اعتبارا من 3 من شهر ماي المقبل، كتدبير احترازي لاحتواء فيروس كورونا المستجد.
وتواصل السلطات التونسية، تعليق الدراسة إلى غاية السادس عشر من ماي المقبل.
و حذرت واحدة من المستشارين العلميين للحكومة، خلال الأسبوع الماضي. من أن النظام الصحي على شفا الانهيار في ظل الحاجة لنقل ما بين 90 مريضا و110 مرضى يوميا إلى المستشفى.
وتتلقى تونس لقاحات فيروس كورونا عبر برنامج كوفاكس التابع لمنظمة الصحة العالمية لكن الإمدادات بطيئة.
كما جرى تطعيم نحو 300 ألف حتى الآن من بين 12 مليون تونسي مع تقديم نحو 13 ألف جرعة يوميا.
وفرضت الحكومة عند تفشي الجائحة العام الماضي، إغلاقا شاملا لمدة شهرين مما أبطأ بلوغ كوفيد-19 الذروة إلى الخريف لكن هذا كبد الفقراء والاقتصاد المثقل بالديون ثمنا باهظا.