أثار “تيفو” رفعته جماهير باريس سان جيرمان ويدعو إلى “فلسطين حرة”، موجة من الجدل السياسي والإعلامي في فرنسا، بعد أن وجّه وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، انتقادات شديدة لإدارة النادي على خلفية السماح برفع اللافتة التي تحمل رسالة سياسية واضحة.
خرج الوزير صباح اليوم عبر حسابه في منصة “إكس” (تويتر سابقاً) مطالبًا نادي باريس سان جيرمان بتقديم تفسير لما حدث، موجهًا رسالة قال فيها: “أطلب من باريس سان جيرمان أن يوضح ما جرى، ويجب على الأندية أن تضمن بقاء السياسة خارج الرياضة. لا مكان لهذا التيفو في الملاعب، كما أن مثل هذه الرسائل محظورة بموجب لوائح الدوري الفرنسي والاتحاد الأوروبي لكرة القدم”.
ورغم موقفه على منصة “إكس”، لم يكتف ريتايو بتصريح واحد، بل واصل التعبير عن استيائه في مقابلة إذاعية عبر “سود راديو”. وقال: “سأطلب من باريس سان جيرمان تقديم توضيحات، لأن ما حدث غير مقبول. اللافتة ضخمة وتحمل رسالة سياسية مباشرة. أنا بدوري أريد السلام، ولكن لماذا لا يتحدث أحد عن الرهائن؟” في إشارة واضحة إلى اختطاف مواطنين إسرائيليين في النزاع القائم.
ولمّح الوزير في تصريحاته إلى إمكانية اتخاذ إجراءات صارمة في المستقبل، حيث أشار إلى أن الأندية التي تتكرر فيها مثل هذه الرسائل قد تواجه حظر رفع أي “تيفو”، محذرًا من تجاهل اللوائح التي تنص على منع الشعارات السياسية في الملاعب الرياضية.