عُثِر صباح اليوم الجمعة 20 ماي الجاري وسط وادي بمنطقة “المجد” العوامة بمدينة طنجة على جثة طفل هامدة ومبتور الذراع، في واحدة من أبشع جرائم القتل التي عرفتها المدينة.
وتعرض الضحية الذي كان يبلغ قيد حياته 16 سنة، حسب المعطيات المتوفرة، لطعنات قاتلة على مستوى الرأس ومناطق متفرقة من جسده، قبل أن يبتر ذراعه بواسطة سلاح أبيض. دون أن يتم التعرف على هويته حتى حدود كتابة هذه السطور. حيث يرجح أنه تعرض لعملية كريساج تلقى على إثرها طعنات قاتلة أفضت لوفاته.
وخلف الحادث حالة استنفار قصوى وسط مختلف الأجهزة الأمنية بمدينة طنجة، حيث حلت عناصر الشرطة العلمية على وجه السرعة بعين المكان لمباشرة إجراءات معاينة مسرح الجريمة. كما تم في الوقت ذاته نقل جثة الضحية لمستودع الأموات بمستشفى الدوق دو طوفار. قصد إخضاعها للتشريح الطبي بتعليمات من النيابة العامة المختصة. للكشف عن كافة الظروف والملابسات المحيطة بالجريمة.
وأعادت جريمة اليوم إلى الأذهان قضية الطفل عدنان الذي استدرجه أحد الأشخاص إلى شقة بنفس الحي السكني الذي يقطنه. وقام بتعريضه لاعتداء جنسي متبوع بجناية القتل العمد في نفس ساعة استدراجه. ثم قام مباشرة بدفن الجثة بمحيط سكنه بمنطقة مدارية.
وتابع المغاربة حينها على مواقع التواصل الاجتماعي باهتمام بالغ، قضية الطفل عدنان الذي خرج من داره لاقتناء دواء من الصيدلية. ولم يعد بعدها إلى المنزل.