شكلت أحداث الحسيمة وحلول شهر رمضان أهم المواضيع التي استأثرت باهتمام الصحافة الإلكترونية يوم السبت.
وهكذا، أبرزت “فبراير . كوم” أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية استنكرت تعمد شخص الإخلال بالتقدير والوقار الواجبين لبيوت الله أثناء صلاة الجمعة بمدينة الحسيمة.
ونقل الموقع عن بلاغ للوزارة قوله “بالإضافة إلى ما نص عليه القانون من أحكام تعاقب كل من يعرقل أداء الشعائر الدينية ، فإن الحدث ، بالنسبة لضمير الأمة، يمثل تصرفا منكرا في هذا البلد الذي يحيط العبادات وطقوسها بأكبر قدر من الإجلال والتعظيم والوقار”.
وحسب ” ميديا 24 .كوم ” ، فإن ناصر زفزافي، الذي نصب نفسه زعيما لمظاهرات الحسيمة، “ذهب هذه المرة بعيدا كذلك”، مشيرة إلى أن خطابه لم يعد بإمكانه أن يتضمن مطالب اجتماعية بما أن العديد من المبادرات هي حاليا قيد الانجاز.
وفي نفس السياق، كتبت ” اليوم 24 . كوم “، نقلا عن المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالحسيمة، محمد بادي، أن عدة عناصر من القوات العمومية أصيبت في مواجهات مع متظاهرين أمس الجمعة بالحسيمة، ثلاثة منهم في حالة خطيرة، مشيرا الى أن الأمر يتعلق بأفراد من الشرطة وعناصر من القوات المساعدة.
بدورها أشارت ” الهافينغتون بوست المغرب” و” بانورابوست. كوم” إلى أنه عقب هذه الأحداث أعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالحسيمة، أمس الجمعة، أنه أمر بفتح بحث في موضوع إقدام المدعو ناصر الزفزافي بمعية مجموعة من الأشخاص على عرقلة حرية العبادات داخل مسجد محمد الخامس بالحسيمة، وبإلقاء القبض عليه قصد البحث معه وتقديمه أمام النيابة العامة.
في السياق ذاته، أوردت ” هسبريس. كوم” رد فعل الحركة الشعبية التي عبرت عن رفضها البات “لأي استغلال أو ركوب على المطالب الاجتماعية والاقتصادية لسكان الحسيمة، من أجل المساس بالاستقرار وبالوحدة الوطنية أو الخروج عن ثوابت الأمة المغربية ومقدساتها”.
وأضاف الموقع ، نقلا عن بلاغ للحركة الشعبية، أن الأمانة العامة للحركة الشعبية دعت إلى “التطبيق الصارم للقانون في حق كل من سولت له نفسه التطاول على القيم الوطنية والروحية”.
وحسب الموقع، فإن البلاغ أضاف أن “الحركة الشعبية تابعت باستغراب وقلق شديدين انحراف حركة الاحتجاج الاجتماعية بمدينة الحسيمة عن أهدافها المعلنة، وسقوطها في منزلق خطير، من خلال ما أقدم عليه (متزعم الحراك) بمعية بعض الأشخاص، اليوم الجمعة، من تهجم سافر وغير مسبوق على أحد بيوت الله وعرقلته أداء صلاة الجمعة بعد أن منع بقوة الشغب ولغة السب والوعيد خطيب الجمعة من إلقاء الخطبة الثانية واستكمال شعائر الجمعة”.
في موضوع أخر، ” أكدت ” كيد.ما ” أن وفدا يضم 67 من الأئمة والمرشدات حل مساء أول أمس الخميس ببروكسل لإمامة الصلوات وإلقاء محاضرات بمختلف المساجد وأماكن العبادة الإسلامية ببلجيكا خلال شهر رمضان.
وأضاف الموقع أن هذه البعثة تشرف عليها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، بتنسيق مع تجمع مسلمي بلجيكا.
في الجانب الاقتصادي، ركزت ” لو 360 .ما ” على عادات المستهلكين خلال شهر رمضان، مشيرة إلى أن هذا الشهر الفضيل يساهم في تقليص فجوة الاستهلاك مابين العائلات الغنية والفقيرة، لكن هذا يؤشر على الزيادة في الديون لدى الأسر ذات الدخل المنخفض.
ولاحظ الموقع أنه خلال شهر رمضان يكون ” هناك إفراط في الاستهلاك وارتفاع في الأسعار والزيادة في سلة الأسر .. رمضان بالفعل شهر المتناقضات “، مؤكدا أن هذه العادات تتعارض مع مبادئ هذا الشهر الكريم .