تمكنت عناصر الشرطة القضائية للناظور، بجماعة بن الطيب، بإقليم الدريوش، بناء على معلومات قدمتها مديرية مراقبة التراب الوطني. من إيقاف أحد الأفراد المتورطين في جريمة مقتل شاب بالرصاص بين تيزطوطين والكبداني منذ أيام.
ويشتبه، حسب مصادر محلية أن يكون الشخص الموقوف، بمعية الضحية في السيارة التي وجد فيها مقتولا. كما يشتبه تورطه مع العصابة التي نفذت جريمة القتل.
وفتحت مصالح الدرك الملكي تحقيقا معمقا تحت إشراف النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف في الناظور. لتحديد ظروف وملابسات مقتل شاب ثلاثيني بالرصاص الحي، مساء الجمعة 20 ماي 2022. على متن سيارته في المدار الطرقي بين جماعتي تيزطوطين والكبداني.
ورجحت مصادر أن يكون للجريمة علاقة بعصابات التهريب أو الاتجار في المخدرات. لما تعرفه المنطقة من نشاط كثيف لهذه العصابات. لتمركز الناظور في موقع استراتيجي قريب من حدود مدينة مليلية السليبة التي تعتبر بوابة المهربين ومروجي المخدرات محو أوروبا.
وعثرت مصالح الدرك الملكي بدار الكبداني، بعد ذلك بيومين على جثة شخص آخر بمطرح للنفايات. رجح حينها أن تكون لسائق السيارة التي عثر بداخلها على الشاب الأول مقتولا.
وأكدت مصادر محلية أن سائق السيارة اختطف من طرف نفس العصابة الإجرامية. التي قتلت رفيقه الذي وجد ميتا على الكرسي المقابل لكرسي القيادة. مضيفة أن الشخصين القتيلين طاردتهما سيارتان لمسافة طويلة قبل أن يتم اغتيال الأول واختطاف الثاني لتتم تصفيته وإلقاء جثته بمطرح النفايات.