في إطار تحسين العلاقات الثنائية وتعزيز وحدة واندماج المغرب العربي، جدد جلالة الملك محمد السادس في خطاب العرش، دعوته للحكومة الجزائرية “لتطوير العلاقات الأخوية، التي بناها شعبانا، عبر سنوات من الكفاح المشترك”.
وعلى هذا الأساس، وفقا ما جاء في الخطاب الملكي فإن “النقطة المركزية” تتمثل في وضعية العلاقات مع الجارة الجزائر وانعكاساتها على شعوب المنطقة، وكذلك على التنمية والتكامل في إفريقيا. حيث عبر جلالة الملك عن أسفه للتوترات الإعلامية والدبلوماسية. التي تعرفها العلاقات بين البلدين الجارين، والتي تسيء لصورة البلدين في المحافل الدولية.
ويذكر أن جلالة الملك محمد السادس عبر عن “إرادته الحسنة” إزاء المسؤولين الجزائريين، بقوله: “أؤكد هنا لأشقائنا في الجزائر، بأن الشر والمشاكل لن تأتيكم أبدا من المغرب، كما لن یأتیکم منه أي خطر أو تهديد”.