في مثل هذا اليوم الخامس عشر من نونبر 2020. اعتدى مجموعة من المحسوبين على انفصاليي البوليساريو على القنصلية المغربية في مدينة فالنسيا شرقي إسبانيا. وأنزلوا علمها قبل أن يعيده القنصل العام المغربي عبد الإله الإدريسي.
وها نحن اليوم نقف أمام باب القنصلية وقفة تنديد وشجب وها هو العلم المغربي يرفرف عاليا في سماء فالنسيا. وانفصاليو البوليساريو في منازلهم يتألمون ويتحسرون على تحرير المملكة المغربية لمعبر “الكركرات” الحدودي مع موريتانيا على مضض.
ففي 15 نونبر 2020 نددت الخارجية الإسبانية، في بيان، بالاعتداء على القنصلية المغربية في فالنسيا؛ وأوضحت أن “حقّ الاحتجاج لا يمكن أن يتحوّل إلى انتهاك للقوانين كما حصل حينها وان التصرف الذي قام به أعداء وحدتنا الترابية يتعارض مع مبادئ وقيم اتفاقية جنيف القاضي باحترام وحماية كافة التمثيليات القنصلية والدبلوماسية.
وفي هذا الصدد نشيد بقواتنا المسلحة الملكية التي تحركت بحزم لضمان استئناف حركة النقل مع موريتانيا عبر معبر “الكركرات”، بعد إغلاقه من قبل عناصر موالية لجبهة البوليساريو في 21 أكتوبر من العام الماضي.
نريدوا منكم توضيحا كاملا عن الفيديو المنتشر بين المواقع الإلكترونية وهي مشادات بين امرأة مغربية وموظفه واخيرا قام القنصل بطردها بطريقة لا تليق بسمعة هيئة دبلوماسية بعثت لخدمة المواطنين والمواطنات