أصدر الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور، أمس الأحد، تقريره السنوي لعام 2020، حول أوضاع المهاجرين في المنطقة، الراغبين في بلوغ عقر حاضرة مليلية وسواحل شبه الجزيرة الإيبرية.
وسجل التقرير تراجعا ملحوظا في نسبة المرشحين للهجرة غير الشرعية، المنحدرين من دول جنوب الصحراء، خلال العام الفارط، بحيث عزت الجمعية السبب إلى تفشي الوباء التاجي.
في حين أكد تقرير الجمعية أن عدد رحلات القوارب المتجهة صوب الساحل الاسباني في ازدياد مستمر، والتي تقل أعدادا من المهاجرين المغاربة، سيما المنحدرين من أقاليم الريف.
ولفتت الجمعية في تقريرها إلى وجود تنسيق بين السلطات المغربية والاسبانية وكذا وكالة “فرونتيكس” الأوروبية، فيما يخص التصدي للهجرة السرية، وإنقاذ المهاجرين بعرض مياه البحر.
وأشار التقرير المنجز بهذا الصدد، إلى وجود ما يربو عن 600 قاصر مغربي، في إقليم الناظور، يحاولون ولوج مليلية وبالتالي الوصول إلى إسبانيا عبر السبل والطرق المعروفة.