أتى حريق في ظرف أقل من يومين، على حوالي 725 هكتارا من غابة “سكنا” الواقعة بين الجماعتين الترابيتين تنقوب والدردارة (إقليم شفشاون).
وتتواصل الجهود، بشفشاون اليوم الإثنين 16 غشت الجاري، لإخماد الحريق المكون أساسا من أشجار الصنوبر والبلوط الفليني.
وأوضح فؤاد العسالي، مدير المركز الوطني لتدبير المخاطر المناخية الغابوية أنه لا يزال نحو 520 عنصرا من المياه والغابات والوقاية المدنية والقوات المساعدة والقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي، وكذا السلطات المحلية، معبئين لإخماد هذا الحريق الذي اندلع السبت في تمام الساعة الثانية والنصف بعد الزوال، مدعومين بوسائل تقنية برية، وأربع طائرات متخصصة في إخماد النيران من نوع “كانادير” تابعة للقوات المسلحة الملكية وأربع طائرات أخرى تابعة للدرك الملكي من نوع “توربو تراش”.
وقد تم فتح تحقيق لتحديد أسباب اندلاع هذا الحريق.