أعلنت حركة “جيل زد” عن تعليق احتجاجاتها مؤقتا إلى غاية يوم الخميس المقبل، بعد اتفاق أغلبية المشاركين على تقييم الوضع الراهن وإعادة تنظيم الصفوف، استعدادًا لجولة جديدة من التظاهر تسبق الخطاب الملكي المرتقب خلال افتتاح الدورة البرلمانية يوم الجمعة.
وأوضحت الحركة، في بيان رسمي نشر على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي، أن قرار التوقف لا يعني التراجع عن المطالب، بل يهدف إلى تعزيز فعالية التحرك وضمان إيصال الصوت الشعبي بقوة وتأثير أكبر.
ودعت الحركة جميع أنصارها إلى الاستعداد المكثف والمشاركة الواسعة في الوقفات الوطنية المقررة يوم الخميس، للمطالبة بإقالة الحكومة ومحاسبتها، وتحسين أوضاع قطاعي الصحة والتعليم، والإفراج عن المعتقلين.
كما أكدت أن التحركات المقبلة ستركز على المدن الكبرى بغرض توسيع المشاركة ورفع مستوى الضغط الشعبي على صناع القرار.
ويأتي هذا القرار بعد دعوات صدرت عن شخصيات سياسية، من بينها الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله ابن كيران، الذي ناشد شباب «جيل Z» بتعليق احتجاجاتهم إلى ما بعد الخطاب الملكي يوم الجمعة المقبل.