الحدث بريس – متابعة
أكد بيدرو كناليس، الخبير الإسباني المتخصص في الشؤون المغاربية، اليوم الثلاثاء، أن “حركة +البوليساريو+ الانفصالية صمت آذانها” أمام الدعوات المتكررة لمنظمة الأمم المتحدة لسحب مليشياتها التي أغلقت معبر الكركرات.
وقال بيدرو كناليس في مقال رأي نشره بمجلة (أتالايار)، إن الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أطلق ثلاث نداءات طالب من خلالها بانسحاب ميليشيات “البوليساريو” التي دخلت إلى معبر الكركرات بهدف عرقلة حركة تنقل الشاحنات والأشخاص والبضائع.
وأضاف أن هذا الوضع “أدى حتما إلى تدخل عسكري مغربي لإعادة الوضع إلى ما كان عليه”، وفك الحصار عن تدفق الحركة التجارية والتنقل في منطقة استراتيجية.
وذكر كاتب المقال بأن ميليشيات “البوليساريو” كانت قد دخلت ما بين 2016 و2017 إلى نفس المنطقة، واستقرت بها قبل أن تنسحب “بعد تلقيها أوامر من رئيس أركان الجيش الجزائري”.
وتابع الخبير الإسباني “لكن هذه المرة، يبدو أن الأوامر القادمة من الجزائر العاصمة إلى تندوف كانت مختلفة وكان هدفها تشديد الحصار”، مؤكدا على أن “الأزمة التي اندلعت في منطقة الكركرات إثر إغلاق المعبر من قبل ميليشيات +البوليساريو+ تخفي مصالح تتجاوز المواقع والوضع الجغرافي”.
وبعد أن تساءل الخبير الإسباني “عمن يقف وراء هذا الوضع”، شدد على أن “المسؤولين عن هذه الأزمة ستتم لا محالة محاسبتهم يوما ما”.