الحدث بريس من الرباط
قامت وزارة الداخلية بإجراء حركة انتقالية في صفوف رجال السلطة همت مختلف مصالحها بالتراب الوطني.
وفق ما ٱوردته مصادر اعلامية، فإن التنقيلات شملت رجال السلطة من رتب قائد و خليفة قائد و باشا.
و ذكرت المصادر ذاتها أن مقر عمالة خنيفرة شهد أمس الخميس حفل تنصيب أربعة رجال سلطة تم تعيينهم مؤخرا في إطار حركة انتقالية جزئية على مستوى الإقليم.
وهمت هذه الحركة الانتقالية تعيين بلقاسم دهبو باشا على مدينة خنيفرة والمحجوب البوهلالي باشا على مدينة مريرت ومحمد سالم كريسان قائدا على قيادة القباب وفيصل الزاوي قائدا على قيادة تيغسالين.
و في كرسيف ، شملت حركة التنقيلات الخليفة بلقاسم مقران الذي كان يشغل منصب قائد مؤقت بالملحقة الإدارية الثالثة حيث تم إلحاقه بعمالة إقليم جرسيف في حين تم تعويضه بالقائد أشرف إيدو ليشغل منصب قائد الملحقة الإدارية الثالثة.
كما شملت هاته التنقلات عبد الله لكرني الخليفة بباشوية جرسيف و الذي تم تنقيله صوب اولاد بوريمة في حين تم تنقيل الخليفة عبد الوهاب الرياني من اولاد بوريمة صوب الملحقة الإدارية الثالثة حيث سيشغل منصب خليفة القائد.
و في الرباط تم تنقيل عدة رجال سلطة بينهم قائد الملحقة السابعة بيعقوب المنصور الذي تم تنقيله إلى قيادة تيسة بتاونات.
و في الخميسات علم أن عامل الإقليم اقدم على اعفاء كل من المكلف بالقسم الاقتصادي والاجتماعي بالعمالة وكذا موظف آخر ، و تم تعويضهما برئيس الدائرة السابق ومسؤولاً آخر ، فيما تروج أخبار عن قرب الإستغناء عن رئيس قسم التعمير.
المصادر نفسها أوضحت أن التغييرات التي دشنتها الداخلية تهدف إلى تفعيل دور الإدارة الترابية ميدانيا وجعلها أكثر نجاعة، بضخ دينامية جديدة تساير الوضعية الاجتماعية والاقتصادية والصحية التي يعرفها المغرب في ظل وباء كورونا المستجد، وتداعياته على الساكنة على جميع المستويات.