الحدث بريس:يوسف الرامش.
يظهر أن المنتخبين بالجماعة الحضرية لوادي زم عمالة إقليم خريبكة ، أرادوا أن يجعلوا من هذه المنطقة مهمشة و منسية .. لا من حيث التسيير و لا من حيث التخطيط و هيكلة الحي و النهوض به.
ما يحدث لشباب مدينة وادي زم عامة وحي المسيرة خاصة ، سببه التهميش و الإقصاء و غياب رؤية واضحة لدى المسؤولين و المنتخبين، و عدم جعل الشباب في صلب اهتمامهم .
و رغم أن منطقة وادي زم منطقة المقاومة والنضال وتصنف من أهم المناطق بالمغرب بإعتبارها منطقة فوسفاطية بإمتياز ، إلا أن شبابها يعاني الويلات من بطالة و إقصاء ، و هذا ما جعله ومهمشا وخارج التنمية.
و ما يثير الإنتباه هو غياب المشاريع الرياضية ، و لعل ملعب القرب الذي يتواجد بحي المسيرة حالته كارتية في عهد تسيير حزب العدالة والتنمية ، دون أن يتدخل المجلس و يعيد إصلاحه.
و رغم أن الدولة راهنت على ملاعب القرب من أجل التخفيف من حدة الإحتقان لدى الشباب و الحد من البطالة و الإدمان ، إلا أن ملعب كرة القدم بحي المسيرة والذي ، لا يصلح بتاتا لممارسة كرة القدم ، بل يصلح لرعي الابقار والاغنام