الحدث بريس : متابعة
شدد وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي حفيظ العلمي، أمس الجمعة، على ضرورة الاستفادة من الأزمة العالمية الحالية، معتبرا أن المغرب يوجد في وضع يسمح له بأن يصبح مركزا لصناعة السيارات أكثر تنافسية على المستوى العالمي.
وأكد أيضا على ضرورة الاعتماد على النفس أكثر باعتبار ذلك درسا يستفاد من هذه الأزمة، مشيرا إلى أنه ” من خلال الثقة في قوانا الحية، تمكنت بلادنا من تحسين أدائها والرفع من الإنتاج، في وقت قياسي رغم الإكراهات التي لها علاقة بالأزمة الصحية “.
و أشار الوزير إلى أن السياق الدولي حافل بفرص حقيقية في مجال صناعة السيارات، و أن الإقبال على التنقل، الذي يتم عبر وسائل النقل الجماعي تراجع منذ الأزمة الحالية، فعاد الاهتمام بالسيارة الخاصة بالنسبة للأسر إلى الواجهة، بما فيها المدن الكبرى كالرباط واالبيضاء.
كما أضاف الوزير أن هناك إجراءين لهما الأولوية بالنسبة لصناعة السيارات، ويتمثلان في، الرفع من القدرة التنافسية، وتحسين أداء منظومة صناعة السيارات، وجعل هذه المنظومة أكثر نجاعة في الشق المتعلق بالطاقة، وهو ما يجعل المغرب يحافظ على حصته في السوق للتصدير على المستوى العالمي.
ومن أجل بلوغ هذه الغايات، يضيف الوزير، أن المغرب سيواصل تحسين عملية الاندماج بشكل أعمق لمنظومته الصناعية الخاصة بالسيارات ، مع العمل على تنمية أنشطة ” الدرجة الأولى والثاني / Rang 1 et 2 ”، مشيرا إلى أن هذه العملية ستفضي إلى المزيد من القيمة المضافة، وتقوية تنافسية تسلسل الإنتاج الدائم.
وتطرق العلمي إلى التنافسية الكبيرة لمجال الطاقات المتجددة بالنسبة للمغرب على الصعيد العالمي، لافتا الى أن توجيه ذلك نحو الصناعة، سيمكن بشكل خاص من تقليص الفاتورة الطاقية بالنسبة للفاعلين الموجودين بالمغرب.