ترأست عواطف حيار وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، صباح يوم الأربعاء 29 دجنبر الجاري، بقاعة الاجتماعات، أشغال اللقاء التشاوري الجهوي حول استراتيجية 2026-2021 لقطاع التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة والمؤسسات التابعة له.
وتميز هذا اللقاء بحضور والي جهة درعة تافيلالت وعامل إقليم الرشيدية بوشعاب يحضيه ورئيس مجلس الجهة اهرو ابرو ورؤساء المجالس الإقليمية والبرلمانيين بالجهة والمصالح الخارجية للقطاعات الحكومية المعنية والمنسقيات الجهوية لمؤسسة التعاون الوطني.
إلى جانب وكالة التنمية الاجتماعية والمؤسسات الجامعية ومراكز البحث والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والجمعيات والقطاع الخاص والخبراء والمهتمين بالمجال الاجتماعي.
وتندرج هذه المشاورات في إطار تنفيذ البرنامج الحكومي الجديد للفترة 2026-2021 تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، من أجل تدعيم ركائز الدولة الاجتماعية، بناء على مجموعة من المداخل أهمها تعميم الحماية الاجتماعية وتوفير المساعدة الاجتماعية الملائمة للفئات في وضعية هشاشة.
وفي الصدد ذاته، لفتت الوزيرة عواطف حيار إلى أن هذه المشاورات فرصة لتحديد كل السبل التي تمكن من معالجة الأوضاع الاجتماعية للأسر في وضعية صعبة، والنهوض بأوضاع الطفولة والأشخاص المسنين والأشخاص في وضعية إعاقة وتحقيق المساواة.
كما أن أهداف هذه المشاورات تتجلى في تقاسم مجالات تدخل القطب الاجتماعي في تنزيل البرنامج الحكومي والاطلاع على انتظارت الفاعلين على المستوى الترابي وإسهامهم في إعداد وتنفيذ برنامج عمل القطب الاجتماعي، إلى جانب تحقيق الالتقائية والانسجام والتكامل بين برنامج عمل القطب الاجتماعي ومخططات التنمية الترابية في المجال الاجتماعي.
وأضافت، الوزيرة أن هذه الأهداف سيتم تحقيقها بمشاركة كل من الولايات والعمال والمجالس الجهوية والإقليمية والبرلمانيين بجهة درعة تافيلالت والمصالح الخارجية للقطاعات الحكومية المعنية والجامعات ومراكز البحث والقطاع الخاص “الاتحاد العام لمقاولات المغرب”، وكذا المهتمين والخبراء المختصين.