يمثل ملف “الهجرة غير الشرعية” إحدى الإشكاليات في الفترة الأخيرة بالنسبة لدول العبور، ومن بينها المغرب التي نجحت في إحباط العديد من العمليات في هذا الإطار
ونجح المغرب مؤخرا في الحد من الأعداد التي كانت تتجه نحو أوروبا، عبر مقاربات وسياسات بعضها أمني وبعضها تمثل في منح الإقامة للمهاجرين وإتاحة فرص العمل لهم.
حسن بن طالب المتخصص في شؤون الهجرة، قال إن الفترة الأخيرة شهدت تراجعا وملموسا، توكده مجموعة من الإحصائيات الصادرة عن السلطات الإسبانية، وملاحظات المجتمع المدني المغربي على مستوى شمال المغرب.
وأضاف أن ” تراجع محاولات الهجرة “غير النظامية” يهم المهاجرين القادمين من دول جنوب الصحراء، ولا يهم المغاربة والذين يحتلون مراكز متقدمة على مستوى ترتيب جنسيات المهاجرين “غير النظامية “إلى أوروبا.”
وحول دور المغرب مؤخرا في مواجهة عمليات الهجرة يشير بن طالب إلى أن المغرب يلعب دورا رائدا على مستوى ملف الهجرة بالمنطقة، باعتبار أنه بلد عبور واستقرار، وبالتالي تعاون المغرب ضروري في الحد من تدفقات المهاجرين إلى أوروبا. يقول بن طالب لسبونتيك