قال الخبير ومدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، مصطفى الناجي، أن تخفيف مزيد من الاجراءات الاحترازية رهين بمدى تحسن الحالة الوبائية بالمغرب.
وأضاف الدكتور، أنه كلما تحسنت الحالة الوبائية بالمغرب، سيتم تخفيف الإجراءات الاحترازية، لكن شريطة الالتزام بالتدابير الوقائية.
وبالنسبة لتاريخ العودة للحياة الطبيعية، أكد الخبير في علم الفيروسات، أن الأمر متعلق بالحصول على المناعة الجماعية، أي تلقيح 70 في المائة من المغاربة، لأنه كلما كانت عملية التلقيح تسير بشكل جيد، ستتم العودة للحياة الطبيعية في أقرب الأجال.
وأردف الناجي، أن العودة للحياة الطبعية متوقفة على المناعة الجماعية، أي يجب على الجميع الانخراط في هذه الحملة من أجل انجاحها.
وأوصى مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، بضرورة الالتزام بالتدابير الصحية الموصى بها من طرف وزارة الصحة، من أجل التغلب على هذه الجائحة.