خنيفرة : ريادة مستشفى تتعرض ل”صابوطاج” وزاري

0

الحدث بريس ـ المحجوب وابن حساين

إحتل المركز الاستشفائي الإقليمي لخنيفرة للرتبة الثامنة وطنيا من ناحية الأداء خصوصا بالمركب الجراحي الذي يتوفر على 21 جراحا، هذه الرتبة بدل دعمها، تعرضت ل”الصابوطاج” بتهريب اختصاصي التخدير و الإنعاش و الإبقاء على اختصاصي واحد موكولة له مهام مزدوجة مرتبطة بكوفيد و بالبرنامج العادي في المركب الجراحي، وأي عاقل سيستنتج استحالة العمل 24/24 طيلة السنة من طرف اختصاصي واحد، بمعنى أن فريق العشرين جراحا سيبقى مكتوف اليدين بدون هذا الاختصاص، والنتيجة هي إجلاء الحالات إلى خارج خنيفرة ،وهذا ما يقع حاليا.

بتحليل بسيط، أداء المركب الجراحي الذي بوأه المرتبة الثامنة وطنيا، يُنظر له من طرف المسؤولين بوزارة الصحة والمديرية الجهوية للصحة على أنه تكليف مالي و مادي خصوصا في ظل المساعدة الطبية Ramed التي تحول دون استفادة المستشفى ذو نظام “سيكما” من المداخيل لإدارة شؤونه الداخلية، مما يفرض على الوزارة و مديريته الجهوية ضخ المزيد من المواد الطبية لمسايرة إيقاع الأطباء الجراحين بخنيفرة، وبدل التشجيع عمد المسؤولون إلى “الصابوطاج” بتهريب اختصاصي التخدير و الإنعاش و إغلاق” الروبيني” في وجه CHP KHENIFRA.

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

وأمام هذه الوضعية التي تستدعي تدخل كل الأطراف، خصوصا رؤساء الجماعات الذين يقومون بحملات انتخابية “عْلَى ظْهْرّ الأطباء” وبالتحديد مجموعة الجماعات، عليهم الإسراع بالتعاقد مع اختصاصي التخدير و الإنعاش “وْهادي هي أحسن حملة انتخابية” بدل مهاتفة الأطباء الاختصاصيين.

كما يجب على الوزارة استرجاع الاختصاصي المهرب لأن معاناة المواطنين بإقليم خنيفرة استفحلت….
راه خنيفرة قهرتوها وسكانها حتى هما راهوم مواطنين مغاربة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.