الحدث بريس : وكالات
كشف دراسة جديدة بأن فيروس كورونا يستطيع العيش على جلد الإنسان لفترة تقدر بأكثر من 4 أضعاف المدة الزمنية، التي يعيشها الفيروس المسبب للإنفلونزا، الأمر الذي يُظهر أهمية غسل اليدين باستمرار لمكافحة الفيروس المستجد.
وأُجري البحث باستخدام عينات جلدية أخذت من أشخاص بعد يوم واحد من وفاتهم.
وأشار الباحثون من كلية الطب بجامعة “كيوتو بيرفيكشوال” اليابانية إلى أن جلد الإنسان يعطي قراءات أكثر دقة، لأنه يعاني من “تدهور أبطأ بعد الموت، مقارنة بالأعضاء الأخرى”.
بحيث خُلطت خلايا الجلد مع عينات من فيروس كورونا وفيروس الإنفلونزا A، الذي ينتشر أيضا من خلال الرذاذ والاتصال البشري.
وأظهرت النتائج أن الفيروس المستجد يعيش على الجلد لمدة 9 ساعات، وهو أطول بكثير من سلالة الإنفلونزا، مقارنة بنحو ساعتين فقط للفيروس المسبب للإنفلونزا.
وكتب المعدون: “تشير هذه النتائج إلى أن SARS-CoV-2 يتمتع باستقرار أعلى بشكل ملحوظ على جلد الإنسان من [فيروس الإنفلونزا A]”.
وفي حالة وجود مواد مخاطية على الجلد، يمكن للفيروس المستجد أن عيش لمدة 11 ساعة، مقارنة بـ 1.69 ساعة لفيروس الإنفلونزا.
وما لاحظه الباحثون أيضا هو أن المُعقمات التي تحتوي على كحول بنسبة 80% تؤدي إلى قتل الفيروس في غضون 15 ثانية.
وتقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن 60% من الكحول كافية لقتل الفيروس، لكن خيارها الأول الذي توصي به للقضاء على الفيروس، هو غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل
كما أن منظمة الصحة العالمية سجلت أمس الخميس، أكثر من 307,000 إصابة جديدة بفيروس كورونا، في أعلى حصيلة يومية يشهدها العالم منذ اندلاع الجائحة.
وأكدت على أن مصدر الزيادة الكبيرة هو الهند والولايات المتحدة والبرازيل، حيث سجلت الهند 94,372 حالة جديدة، تليها الولايات المتحدة بـ45,523 والبرازيل بـ43,718.
وأبلغت كل من الهند والولايات المتحدة عن أكثر من 1000 حالة وفاة وأبلغت البرازيل عن 874 حالة وفاة.
ولا تزال الإصابات ترتفع في 58 دولة حول العالم، تتصدرها الهند، بينما تتجه أعداد الحالات في الولايات المتحدة والبرازيل نحو الانخفاض.