الحدث بريس ـ مُتابعة
نظم المجلس الوطني للصحافة، يوم أمس الأربعاء 20 ماي 2021، بفندق الرباط ، بمدينة الرباط ندوة صحافية ، لتقديم نتائج دراسة إحصائية حول ” واقع الصحافيات والصحافيين بالمغرب “. وذلك بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.
وتتضمن هذه الدراسة ، التي ترأسها يونس مجاهد، رئيس المجلس الوطني للصحافة ، وعبد الله البقالي رئيس النقابة الوطنية للصحافة ورئيس لجنة البطاقة الصحافية ،معطيات تفصيلية متعلقة بأوضاع الصحافيات والصحافيين بالمغرب ، حسب الجنس والوضعية الإجتماعية والمستويات الدراسية ، وتوزيعهم حسب الجهات وحسب القطاعات الصحافية وحسب الأقدمية في العمل بالقطاع . إضافة إلى معطيات دقيقة أخرى تتعلق بمعدلات الأجور في القطاعات .
وكشفت الدراسة ، أن 3,6 في المائة من الصحافيين تتراوح أجورهم بين ثلاثة آلاف وأربعة آلاف درهم، و23,4 في المائة تتراوح أجورهم بين أربعة آلاف درهم وستة آلاف درهم، و22,4 في المائة تتراوح أجورهم بين ستة آلاف درهم وثمانية آلاف درهم.
وأشارت الدراسة أن الاجور تتفاوت حسب القطاع، حيث تعرف الصحافة المكتوبة الناطقة بالفرنسية أعلى متوسط الأجر، بمتوسط يبلغ 13 ألفا و432 درهما، تليه حسب الترتيب التنازلي لمتوسط أجور الصحفيين الصحافة “السمعية والبصرية: الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، والقناة الثانية وميدي1 تيفي” ب 12 ألف و958 درهما، وصحافة الوكالة بـ10 آلاف و481 درهما، ثم “السمعية البصرية – الإذاعات الخاصة” بـ9 آلاف و459 درهما، و”الصحافة المكتوبة باللغة العربية” بـ 9 آلاف و344 درهما، ثم شركات الإنتاج السمعي البصري بـ9 آلاف و101 درهما، و”الصحافة الإلكترونية بـ7 آلاف و202 درهما.
كما تظهر المقارنة بين القطاعين العام والخاص أن الصحافيين العاملين بالقطاع العام يتقاضون أجرا متوسطاً يبلغ 11581,89 درهما. ويتجاوز هذا الأجر، أجر صحافيي القطاع الخاص بنسبة 23 بالمائة.
وبخصوص التوزيع حسب الأقدمية، أبرزت الدراسة أن ما يقارب 56.3 في المائة من مجموع الصحافيات والصحافيين تقل أقدميتهم في المهنة عن عشر سنوات، كما أن 24.2 في المائة لهم أقدمية ما بين عشر سنوات (10+) وأقل من عشرين سنة، مشيرة إلى أن نسبة الذين تتجاوز أقدميتهم العشرين سنة تعادل 19.5 في المائة.
وعلى مستوى التوزيع حسب الجنس، تؤكد المعطيات المستخرجة من الدراسة أن عدد الصحافيات يبقى ضئيلا مقارنة بالصحافيين الذكور، حيث يمثل عدد الإناث 30 في المائة فقط في حين يبلغ عدد الذكور 70 في المائة، حيث يسري هذا المنحى على جميع المهن الصحافية والمنابر الإعلامية المغربية.
ويظهر التوزيع حسب السن، أن 44.15 في المائة من الصحافيين تتراوح أعمارهم ما بين 20 و40 سنة وتهم هذه الفئة 1082 صحافيا. كما أن ما يقارب 52.15 في المائة تفوق أعمارهم 40 سنة وتقل عن 60 سنة، حيث تهم هذه الفئة 1278 صحافيا، أما الفئة الثالثة من الصحافيين الذين تفوق أعمارهم 60 سنة، فعددهم 91 صحافيا أي بنسبة 3.7 في المائة وأغلبهم من الذكور بنسبة 83.3 في المائة.
وعلى مستوى مقر العمل، كشفت الدراسة أن أكثر من 76,5 في المائة من الصحافيين يستقرون بجهتي الدار البيضاء سطات (42.84 في المائة)، والرباط سلا القنيطرة (33.66) في المائة بجهة الرباط سلا القنيطرة.
وفي ما يخص التوزيع حسب المجالات الصحافية، أبرزت الدراسة أن مجموع الحاصلين على بطاقة الصحافة المهنية برسم سنة 2020 المسلمة من طرف المجلس الوطني للصحافة وصل، إلى حدود 4 شتنبر 2020، إلى 3150 صحفيا وصحفية، موزعين على الصحافة الإلكترونية (1092) والإعلام السمعي البصري (915)، والصحافة الورقية المكتوبة (584)، وصحافة الوكالة (239)، والصحافيين الشرفيين (148)، والصحافيين المستقلين (107) وشركات الإنتاج السمعي البصري (65).