الحدث بريس : وكالات
ثبت تورط موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، المملوك لإدارة “فايسبوك” في قضية تجسس على كاميرات ملايين الهواتف المحمولة دون علم أصحابها.
قامت مستخدمة لتطبيق إنستغرام بتقديم دعوى قضائية هذا الأسبوع على شركة فيسبوك لإتهامها ب”التجسس” على المستخدمين.
كما تقمت “بريتني كونديتي” بالولايات المتحدة الأمريكية بدعوى قضائية ضد موقع التواصل، بعد اكتشافها ثغرة تقنية، وطالبت بتعويضات مالية بسبب عملية تجسس على حياتها الشخصية دون علمها، عن طريق كاميرا هاتفها، موضحة أن “إنستغرام” خزن المعلومات المحصل عليها من العملية، طيلة السنوات الماضية، إلى أن تم اكتشاف الثغرة.
وقد عمل “إنستغرام” على إصدار بلاغ اعتذار، قال فيه إنه يعاني مشكلا تقنيا منذ مدة، وأن عملاءه منكبون على إصلاحه، وأن الهدف منه لم يكن التجسس على مستعمليه.
واعتبرت هذه الفضيحة هي الأكبر منذ اتهام “فايسبوك” بتخزين معلومات تخص مستعمليه سرا، وبيعها لحكومات ومنظمات خاصة وشركات، إذ توبع خلالها مالك الموقع، مارك زوكربيرغ، أمام القضاء الأمريكي، وطالبه بصرف تعويضات بالملايير، حيث أثارت القضية قبل سنتين صدمة لدى رواد “فايسبوك”، وقرر بضعة آلاف منهم مغادرته وإغلاق حساباتهم.
ومن جانبها، نفت شركة “فيسبوك” الإدعاء وأرجعت ما لاحظه عدد من المستخدمين إلى “خلل” تسبب في تنبيه المستخدمين بشكل خاطئ من أن تطبيق إنستغرام يستخدم الكاميرات بهواتف آيفون.
وكسب موقع “إنستغرام” ملايين المستخدمين في السنوات الأخيرة، بعدما استحوذت عليه شركة “فايسبوك” مقابل مليار دولار، في صفقة تاريخية في 2012، اعتبرت آنذاك الأغلى في النظام المعلوماتي.