اتفق الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على توسيع المناقشات. حول الاستقرار الاستراتيجي وقضايا الأمن الراهنة الخاصة بالحد من الأسلحة. حسب ما أكده السفير الأمريكي الدائم إلى مؤتمر نزع السلاح في بلاغ اليوم الثلاثاء.
وشدد الدبلوماسي الأمريكي على أن “معاهدة “ستارت-3” بين روسيا والولايات المتحدة لخمس سنوات إضافية يتيح لواشنطن وقتا كي تعمل – في التعاون مع حلفائها وشركائها على بلورة اتفاقية مع موسكو تشمل كل الأسلحة النووية الروسية، بما فيها أنظمتها الاستراتيجية الجديدة وأسلحتها النووية غير الاستراتيجية”.
وقال إن “الخلافات القائمة بين الولايات المتحدة وروسيا لم تمنعهما من تنفيذ التزاماتهما بموجب معاهدة “ستارت-3″. وأن هناك مسؤولية متبادلة بين الدولتين في إطار نظام الاختبارات المنصوص عليه في هذه الوثيقة”. مبديا “قناعته بأن هذا النظام يعزز الثقة المتبادلة بين الطرفين، وأن تمديد المعاهدة يجعل العالم بلا شك أكثر أمنا”.
وضمن تمديد المعاهدة، يضيف المصدر، فرض قيود على “الصواريخ الباليستية الروسية العابرة للقارات والصواريخ الباليستية التي يتم إطلاقها من الغواصات وكذلك القاذفات الاستراتيجية حتى 5 فبراير 2026، الأمر الذي يمنع موسكو من زيادة عدد العبوات الذرية المنقولة بواسطة صواريخ قادرة على الوصول إلى أراضي الولايات المتحدة خلال ساعة واحدة أو أسرع من ذلك”.