أعلن رئيس رومانيا، كلاوس يوهانيس، استقالته يوم الاثنين، بعد أن أُطلقت إجراءات عزله من منصبه على خلفية أزمة انتخابات الرئاسة الأخيرة التي تم إلغاؤها بسبب شبهات بتدخل روسي.
وكانت المحكمة الدستورية قد قررت إلغاء الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في دجنبر الماضي. بعد مزاعم بتدخل روسي في العملية الانتخابية، حيث فاز مرشح اليمين المتشدد، كالين جورجيسكو، في الدورة الأولى.
ورغم أنه كان قد صرح سابقًا أنه سيبقى في منصبه حتى انتخاب خليفة له في الانتخابات المقبلة. إلا أن الضغوطات تزايدت عليه، مما دفعه لإعلان استقالته.
وقال يوهانيس في بيان: “من أجل تجنيب رومانيا والمواطنين أزمة، أستقيل من منصب رئيس رومانيا”.
وأوضح أنه سيتنحى رسميًا يوم الأربعاء، مؤكدًا أن البرلمان سيصوت قريبًا على عزله.
وأشار الرئيس المستقيل إلى أن هذه الأزمة ستتسبب في تأثيرات داخلية وخارجية على رومانيا، مشددًا على أنه لم يخرق الدستور في أي وقت.