كشفت مصادر إعلامية أن منصة الحفر البريطانية العملاقة المسماة “ستينادون”، شرعت بالحفر والتنقيب عن الهيدروكاربورات، قرب سواحل مدينة العرائش (شمال المغرب).
وأكدت الدراسات الأخيرة عن وجود احتياطي مهم جدا بهذا الموقع، وستمتد هذه العملية الأولى من نوعها للتنقيب على الغاز الطبيعي إلى غاية شهر فبراير من العام المقبل.
وفي الصدد ذاته، نشرت مندوبية وزارة الصيد البحري بالعرائش، وثيقة، تعلم فيها كافة مرتادي السواحل من بحارة وقوارب للصيد الساحلي التقليدي، بالابتعاد عن مكان التنقيب بمسافة لا تقل عن 500 متر، وتسهيل مأمورية المشتغلين بالمنصة.
وتجدر الإشارة، إلى أن المملكة المغربية أبرمت عقدا لشراء الغاز الطبيعي، مع شركة بريطانية، بعد نحو شهر ونصف على قرار الجزائر إنهاء نقل الغاز إلى إسبانيا عبر المغرب.
وستغطي الاتفاقية حجما تعاقديا سنويا حيث الإنتاج المحلي للمغرب من الغاز ما يناهز 110 مليون متر مكعب خلال هذا العام، بينما يبلغ استهلاكه السنوي مليار متر مكعب، ويحتاج المغرب إلى نحو 3 مليارات متر مكعب من الغاز بحلول عام 2040.
ويأتي توقيع المغرب اتفاقية الغاز هذه عقب إعلان الرئاسة الجزائرية عدم تجديد الاتفاق بشأن خط أنبوب الغاز المغاربي- الأوروبي، حيث قال المكتب الوطني للماء والكهرباء في المغرب، إن هذا القرار “لن يكون له حاليا سوى تأثير ضئيل على أداء النظام الكهربائي الوطني”.