وتهم  هذه التجربة مرضى الصرع الحاد والمقاوم للأدوية. وأولئك الذين يعانون من تشنجات بسبب أمراض الجهاز العصبي المركزي مثل التصلب المتعدد. وكذا آلام الأعصاب المزمن، ومرضى السرطان المتألمون من أعراضه أو آثار طرق علاجه كالعلاج الكيميائي، موزعة على 3000 مريض خلال عامين. حسب ما أورده، أود رودريغيز، مسؤول التواصل في الوكالة الوطنية للأدوية وسلامة المنتجات الصحية.

تدخين القنب الهندي

وأكد أود رودريغيز أنه “بالنظر إلى المخاطر الصحية، استبعدت الوكالة الوطنية للأدوية وسلامة المنتجات الصحية رسميا طريقة التدخين للاستفادة من القنب الهندي كدواء معالج”.

وأضاف مسؤول التواصل “أنه حتى أثناء تجارب استخدام القنب للأغراض الطبية، تطبق المادة 5132-86 من قانون الأحوال المدنية. والتي تحافظ على مبدإ حظر زراعة القنب بما في ذلك للأغراض العلاجية. لكن قد يسمح التغيير التنظيمي بهذه الزراعة مستقبلا”.

وتستثني تجربة العلاج بالقنب الهندي، النساء الحوامل والمرضعات والنساء اللواتي يستخدمن وسائل منع الحمل التي تفقد فعاليتها عبر هذا النوع من العلاج. ولو أثبت التشخيص إصابتهن بالأمراض المذكورة.

ويمنع منعا كليا إجراء التجربة على كل من كان يعاني في ماضيه من حالة الذهانية أو الفشل الكلوي أو الكبدي أو مرض القلب.

وصفة طبية

وخلص رودرغيز بالقول “كما هو الحال مع جميع العقاقير المخدرة. سيتم الحصول على دواء القنب الهندي بوصفة طبية يجب تجديدها كل 28 يومًا على الأكثر”.

وجدير بالذكر، أنه في حال تم قبول المريض في التجربة يجب عليه ألا يوقف العلاج بشكل مفاجئ. حيث  يجب عليه وبشكل غير اختياري اللجوء إلى الطبيب المتابع للحالة. وبناءً على نصيحته، يمكن أن يقرر الاستمرار أو التوقف.