تناولت بعض الأسبوعيات قضايا محورية تهم الشأن الإقليمي والمحلي. “الوطن الآن” أشارت إلى أن التوترات بين المغرب والجزائر تتخذ أبعادًا خطيرة. حيث ربط خبراء بين استهداف الشاحنات المغربية في منطقة الساحل الإفريقي وتورط الجزائر في دعم الجماعات الإرهابية. في محاولة لإضعاف النفوذ المغربي المتزايد في القارة.
وأكد الباحث محمد الطيار أن هذه الحوادث تعكس سياسة عدائية ممنهجة من الجزائر. في حين أشار الشرقاوي الروداني إلى أن الجزائر تسعى لإجهاض المشاريع التنموية المغربية في إفريقيا.
على صعيد آخر، تناولت الأسبوعية نفسها خطر تطبيق “تيك توك” على الشباب المغربي، حيث وصف لحسن اليوسفي، مرشد نفسي، هذا التطبيق بأنه أداة تحليل نفسي متطورة تستغلها الصين لاستهداف الفئات الشابة.
ورأى أن الحل يكمن في التربية والتوعية لتعزيز الوعي النقدي لدى الشباب تجاه المحتويات المنشورة عبر الشبكات الاجتماعية.
“الأسبوع الصحفي” أبرزت تصريحات بسيمة الحقاوي، الوزيرة السابقة. التي اتهمت الحداثيين بخدمة أجندات خارجية، واتهمتهم بالسعي لإحداث تغييرات جذرية في القيم الاجتماعية.
كما سلطت الضوء على نزاع قانوني مثير يتعلق بتحفيظ ممتلكات عمومية في أصيلة، في قضية تجمع مقاولين ومحامين وسط جدل واسع.
من جهة أخرى، نقلت الأسبوعية خبر زيارة شقيق أمير قطر للصحراء المغربية. حيث اختار منطقة بوجدور لممارسة هوايته في الصيد.
“الأيام” ركزت على قضايا المرأة ومدونة الأسرة، حيث عبّرت عائشة ألحيان. رئيسة اتحاد العمل النسائي، عن تحفظها على بعض مقترحات تعديل المدونة. ودعت إلى تعزيز التواصل الرسمي لمواجهة المغالطات والقراءات السلبية.
في السياق ذاته، طالب القاضي السابق حسن مزوزي بإلغاء نظام التعصيب واعتماد تجارب دول عربية في تحسين وضع الأسرة.
وفي الشأن الدبلوماسي، وصف السفير الأمريكي السابق. ديفيد فيشر، اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء بأنه قرار سيادي يعزز الاستقرار الإقليمي. مؤكداً أن خطة الحكم الذاتي المغربية هي المسار الوحيد لتحقيق التنمية والازدهار في المنطقة.
هذه القضايا وغيرها تكشف عن استمرار التحديات الإقليمية والمحلية التي تواجه المغرب، في ظل تطلعات لتحسين المناخ الاجتماعي وتعزيز السياسات التنموية.