صرّح الإسباني رودري، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، بأنه يشعر بالفخر لاهتمام نادي ريال مدريد الإسباني بالتعاقد معه، مشيراً إلى أنه سعيد في الدوري الإنجليزي لكنه لا يستبعد العودة إلى بلاده في المستقبل.
ويمتد عقد رودري، الفائز مؤخراً بجائزة الكرة الذهبية، مع مانشستر سيتي حتى عام 2027. ورغم ذلك، ارتبط اسمه مؤخراً بريال مدريد الذي يبحث عن لاعب لتعويض غياب نجم خط وسطه السابق توني كروس، الذي قرر اعتزال كرة القدم الصيف الماضي.
وفي تصريحات تليفزيونية أدلى بها يوم الجمعة، قال رودري: “عندما يبدي ريال مدريد، النادي الأفضل والأكثر نجاحاً في العالم، اهتمامه بك، فهذا شيء يدعو للفخر. يجب أن تأخذ هذا الأمر بعين الاعتبار”.
وأضاف: “أنا سعيد في إنجلترا. أحب الكرة الإنجليزية وأعيش أوقاتاً رائعة مع مانشستر سيتي. إنه نادٍ مميز. ولكن إسبانيا هي بلدي، وأنا أتابع كل ما يحدث هناك باهتمام كبير”.
كما أبدى رودري احترامه الكبير لقرار توني كروس بالاعتزال، قائلاً: “اختار الاعتزال وهو في أفضل حالاته بدلاً من أن يُجبر على التوقف. هذا قرار شجاع ويستحق الاحترام”.
رودري، البالغ من العمر 28 عاماً، يتعافى حالياً من إصابة خطيرة في الرباط الصليبي تعرض لها خلال مباراة فريقه ضد أرسنال في الجولات الأولى من الموسم الحالي. وقد أثّرت إصابته بشكل واضح على أداء مانشستر سيتي، حيث فقد الفريق عدة نقاط مهمة، ليتراجع بفارق 5 نقاط عن المتصدر ليفربول في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز.
بين الإنجازات الفردية والأزمات الجماعية، يظل مستقبل رودري محط أنظار جماهير كرة القدم، سواء في إنجلترا أو في إسبانيا، مع احتمالية انتقاله إلى ريال مدريد في السنوات القادمة.