عاد فريق ريال مدريد إلى طريق الانتصارات في الدوري الإسباني بعد سلسلة من التعثرات، حيث حقق فوزًا كبيرًا على ضيفه أوساسونا بنتيجة 4-صفر، في المباراة التي جرت مساء اليوم السبت ضمن منافسات الجولة 13. أظهر الفريق الملكي استعادة قوته الهجومية وتمكن من فرض سيطرته على مجريات اللقاء، بفضل تألق اللاعب البرازيلي فينيسيوس جونيور، الذي سجل ثلاثة أهداف “هاتريك”، إلى جانب هدف آخر من الإنجليزي جود بيلينغهام.
بدأت المباراة بسيطرة واضحة لريال مدريد، حيث افتتح فينيسيوس جونيور التسجيل في الدقيقة 34، قبل أن يعزز جود بيلينغهام التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 42. في الشوط الثاني، واصل ريال مدريد اندفاعه، وسجل فينيسيوس هدفين آخرين في الدقيقتين 62 و69، ليؤكد تفوق الفريق ويمنحه فوزًا كبيرًا يعزز به موقعه في وصافة الدوري برصيد 27 نقطة، فيما تجمد رصيد أوساسونا عند 21 نقطة.
ويأتي هذا الفوز بعد سلسلة من النتائج المخيبة للفريق الملكي، حيث خسر في الكلاسيكو أمام غريمه التقليدي برشلونة، وتعرض لهزيمة أخرى أمام ميلان في دوري أبطال أوروبا. هذا الانتصار يمثل نقطة تحول مهمة لريال مدريد لاستعادة الثقة والمضي قدمًا في المنافسة على صدارة الليغا.
ورغم الفرحة بالفوز، إلا أن الإصابات ألقت بظلالها على احتفالات الفريق. فقد تعرض كل من إيدير ميليتاو ورودريغو ولوكاس فاسكيز لإصابات متفاوتة الخطورة، بينما بدت إصابة ميليتاو الأكثر قلقًا بعد سقوطه العنيف على أرض الملعب في تدخل هوائي. ويأمل الفريق الملكي أن تكون إصابات لاعبيه طفيفة، كي لا تؤثر على مسيرته المقبلة في الدوري المحلي ودوري الأبطال.
بهذا الفوز، يسعى ريال مدريد لاستكمال طريق الانتصارات، ويثبت قدرته على المنافسة بقوة رغم الظروف الصعبة والإصابات المتعددة التي يواجهها.