يعقد زعماء دول الخليج العربية، اليوم الثلاثاء 14 من دجنبر الجاري، قمتهم السنوية المتوقع أن تؤكد على التلاحم بعد خلاف عميق في وقت تتصاعد فيه المخاوف بشأن إيران ويتزايد التنافس الاقتصادي داخل التكتل المنتج للنفط.
واستأنفت السعودية ومصر العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة لكن الإمارات والبحرين لم تفعلا ذلك بعد، غير أن أبوظبي سعت لمد الجسور.
وقام ولي عهد السعودية بجولة في دول الخليج قبيل القمة التي تأتي بعد نحو عام من إنهاء الرياض لمقاطعة استمرت ثلاث سنوات ونصف لقطر كانت قد قطعت أواصل مجلس التعاون الخليجي.
وأقر أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الأسبوع الماضي بأن هناك مجالات تحتاج لبعض الوقت لكنه أكد على عودة التعاون الخليجي إلى مساره الصحيح.
وذكرت وسائل الإعلام السعودية أن جولة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان استهدفت التأكيد على التضامن في الوقت الذي تسعى فيه القوى العالمية لإحياء الاتفاق النووي مع إيران وسط حالة من عدم التيقن في الخليج بشأن الدور الأمريكي في المنطقة.