Brahim Ghali, new secretary general of Polisario Front and president of the Sahrawi Arab Democratic Republic (SADR), reacts during an extraordinary congress at the Sahrawi refugee camp of Dakhla, southeast of the Algerian city of Tindouf, July 9, 2016. REUTERS/Ramzi Boudina
كشف منتدى “فورساتين” عن تشييد زعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية. إبراهيم غالي، لقصر فاخر بمخيمات تندوف، وسط أوضاع إنسانية مزرية يعيشها سكان المخيمات.
وأوضح المنتدى أن هذا القصر يتم بناؤه بدعم من رجال أعمال جزائريين. وأموال مهربين وتجار مخدرات وأسلحة، في صفقات وصفت بالمشبوهة.
وأضاف المنتدى في بلاغ له أن القصر، الذي يطلق عليه “الكتابة العامة”، يشيد بتكلفة تقدر بالملايين، بينما يعاني سكان المخيمات الجوع والحرمان وينتظرون المساعدات الغذائية.
وأشار إلى أن المساعدات الدولية، بما فيها تلك المقدمة من الاتحاد الأوروبي والجزائر. يُعتقد أنها تُستغل في تمويل هذا القصر بدلًا من تحسين ظروف السكان.
ووصف المنتدى هذا المشروع بأنه تجسيد للفجوة الكبيرة بين حياة الترف التي تعيشها قيادة الجبهة وما يعانيه سكان المخيمات من شظف العيش.
وذكر البلاغ أن المفوضية الأوروبية، التي قدمت في وقت سابق 4.6 مليون دولار لدعم سكان المخيمات، قد تكون ساهمت بشكل غير مباشر في تمويل هذا القصر، الذي يشمل غرف نوم فسيحة، قاعات استقبال، وقاعة للحفلات.
واعتبر المنتدى أن هذا البناء، الذي يتم تشييده خارج المخيمات وسط تحصينات أمنية مشددة. يهدف إلى عزل القيادة عن السكان، خاصة مع تصاعد الاحتجاجات ضد الوضع المزري الذي يعيشونه.
ورصد المنتدى من خلال بعض العمال أن الأشغال تسير ببطء نظرًا لحجم المشروع وضخامته. إذ يشمل العديد من المكاتب والإدارات والمرافق، مع طلبيات تجهيز بأرقام خيالية من الخارج.
وختم المنتدى بلاغه بطرح تساؤل: “هل ستستمر المساعدات الدولية في دعم قصور قيادة البوليساريو؟ أم ستدرك الجهات المانحة أن هذه الأموال لا تصل إلى مستحقيها الحقيقيين من سكان المخيمات؟”.