تعهّد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بتسريع تعزيز القدرات النووية لبلاده وحذر واشنطن من اتخاذ “قرار خاطئ” عقب إشرافه على إطلاق صاروخ بالستي هو الأقوى في ترسانة بيونغ يانغ، حسبما ذكرت وسائل إعلام كورية شمالية.
وجاءت تجربة إطلاق الصاروخ وهو من طراز هواسونغ-18 يعمل بالوقود الصلب أمس الإثنين، غداة وصول الغواصة الأميركية العاملة بالطاقة النووية يو إس إس ميزوري إلى ميناء بوسان بكوريا الجنوبية، وبعد توجيه واشنطن وسيول تحذيرا إلى بيونغ يانغ من أنّ أيّ هجوم نووي قد تشنّه سيعني “نهاية نظام كيم”.
والثلاثاء فعّل الحليفان إلى جانب اليابان، نظاما لتشارك المعلومات في الوقت الفعلي بشأن عمليات الإطلاق الصاروخية الكورية الشمالية، في إطار تعزيز هذه الدول تعاونها الأمني في مواجه التهديدات النووية المتزايدة لبيونغ يانغ.
وقطع الصاروخ هواسونغ-18 مسافة تزيد بقليل عن 1000 كيلومتر وبلغ أقصى ارتفاعه حوالى 6000 كيلومتر وأظهر “القدرة القتالية لوحدة الصواريخ البالستية العابرة للقارات”.
وأعلنت الجيش الكوري الجنوبي الإثنين أنّ الصاروخ البالستي العابر للقارات يعمل بالوقود الصلب وهي تقنية تجعل نقل الصواريخ أسهل وإطلاقها أسرع مقارنة بتلك التي تعمل بالوقود السائل.